وقال رئيس وزراء حكومة تشاد الانتقالية، صالح كيبزابو، في تصريح للصحافة أنه وفقًا للتقديرات الأولى، فقد حوالي 50 شخصًا حياتهم وأصيب نحو 300 آخرين في الأحداث التي وصفتها الحكومة بـ "الانتفاضة المسلحة".

كما صرح نشطاء وجماعات حقوقية بأن المئات من المتظاهرين غير المسلحين والمسالمين نزلوا إلى الشوارع مطالبين بانتقال أسرع إلى الحكم الديمقراطي، وأن هناك إصابات نتيجة التدخل غير المتناسب لقوات الأمن.

الحادثة

ورد في وسائل الإعلام الوطنية أنه قد نزل مئات الأشخاص إلى شوارع العاصمة إنشيمين، بدعوة من المعارضة، على خلفية انتهاء الفترة الانتقالية البالغة 18 شهرًا التي وعد بها المجلس الانتقالي العسكري (AGK)، والتي وصل إلى السلطة بعد مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي إيتنو على خط المواجهة العام الماضي، على يد المتمردين، وتدخلت الشرطة المتظاهرين بالرصاص الحي.

وأدى انتخاب الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، الذي تولى السلطة بعد والده كرئيس مؤقت، وقرار تسليم السلطة بعد الانتخابات التي ستجرى بعد ذلك بعامين، وفتح الطريق لإعادة الانتخاب إلى حدوث أزمة انتخابية، رد فعل المعارضة.

واتهم زعيم حزب التغيير المعارض نجاح ماسارا ديبي بـ "قتل التشاديين".

ومن جهة أخرى، أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين.(İLKHA)