هولندا..الحكومة تستمر بطرد إدرايين في المدارس الإسلامية بلا سبب!
استمرت الحكومة الهولندية بغلق مدارس إسلامية بطردها لإداريين في المدارس الإسلامية في العاصمة أمستردام على الرغم من اعتراض مجلس الدولة على ذلك!
قضى مجلس الدولة الهولندي بأن الأمر بطرد واستبدال مديري مؤسسة مدرسة هاغا الثانوية الإسلامية في العاصمة أمستردام، والتي اتهمتها وزارة التربية والتعليم بـ "ممارسة غير قانونية" و "تحويل الأموال من المؤسسة إلى الإداريين"، غير عادل.
وأوردت وسائل الإعلام المحلية أنه قد تبين من قبل مجلس الدولة أن أسباب التعليمات التي قدمها آري سلوب، وزير التربية والتعليم الهولندي السابق، إلى مديري المؤسسة التي تنتسب إليها مدرسة هاجا الثانوية الإسلامية في عام 2019، والتقرير الذي أعدته هيئة التفتيش على التعليم غير كافية.
وذكرت الأخبار أن التهم التي وجهت للإدرايين في المدارس الإسلامية بـ "سوء الإدارة المالية"، و "الإهمال في مراقبة جودة التعليم"، و "تحويل الأموال من المؤسسة إلى الإداريين" و " الممارسة غير القانونية"، وجدتها المحكمة في أمستردام غير مبررة قبل عامين.
وأفادت الأنباء أن إدارة المدرسة التي لم تقبل بالتهم، "الممارسة غير المشروعة" و "تحويل الأموال من المؤسسة إلى الإداريين" رغم سحب تعليمات الوزير، أحالت القضية إلى مجلس الدولة، و وجد مجلس الدولة اليوم أن هذه الاتهامات غير مبررة.
المدارس الإسلامية في هولندا
المدارس الإسلامية التابعة لوزارة التعليم والثقافة والعلوم الهولندية لها نفس مناهج المدارس الأخرى.
ويوجد 60 مدرسة ابتدائية إسلامية في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تعليم ما يقرب من 14 ألف طالب، وهناك ما يقرب من 1300 طالب يدرسون في المدارس الثانوية الإسلامية، واحدة في العاصمة أمستردام والأخرى في روتردام.
وتُعرف المدارس الإسلامية بأنها مؤسسات تعليمية مرتبطة بالهوية والثقافة الإسلامية وتعطي أهمية لهذه القيم في العملية التعليمية.
وهناك ميزة أخرى للمدارس الإسلامية، التي تعد بيئة آمنة ومأمونة للطلاب، هي أن لديهم نظامًا تعليميًا يطبق في نفس الوقت ما يعرف بثقافة المنزل والشارع والمدرسة في علم أصول التدريس.(İLKHA)