• DOLAR 34.438
  • EURO 36.334
  • ALTIN 2837.763
  • ...
شيخ رشيد: واجب العلماء والدعاة في المقام الأول هو تقريب الناس للإسلام
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظمت مؤسسة اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، في محافظة ديار بكر التركية، "الملتقى السابع للعلماء بمشاركة العديد من علماء الدول الإسلامية المختلفة، وأكد العلماء المشاركون في البرنامج المنظم أن مثل هذه اللقاءات تؤدي إلى وحدة الأمة، ولفتوا الانتباه إلى واجبات ومسؤوليات العلماء وهم رواد المجتمع.

وأكد نائب الرئيس  العام لهيئة علماء العراق شيخ رشيد أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لوحدة الأمة وتضامنها، قائلا: "بما أنه لم يبقى للإسلام تأثير على الناس، فقد تلاشت هذه الوحدة و هذا التضامن، وحاليا الإسلام لم يبقَ هو المسيطر، ومن أهم أسباب ذلك أنه  قد غرس بيننا بذور العنصرية والتعصب، ويريدون خداعنا بمثل هذه الأشياء، ويريدون تضعيفنا من خلال تفرقينا وتفكيكنا عن بعضنا البعض، ولكن القرآن الكريم يأمرنا بالتمسك بقوة بدين الله معا، فإذا تمسّكنا بدين الله معًا، نكون قد اكتسبنا القوة  الحقيقية، ويمكننا أن نحقق السيادة والنجاح".

" لا تتحقق الوحدة والتضامن بيننا إلا بالإسلام".

وشدد شيخ راشد على أن المسلمين يحتاجون إلى مثل هذه اللقاءات والاجتماعات، قائلاً: " نحن العلماء لا يمكننا نقل رسائلنا إلا بهذه الطريقة. لأن العلماء قادة ومرشدون وإداريين ورؤساء، فهم الأشخاص المميزون بين المجتمع، وهم ورثة الأنبياء، وإذا استطاع العلماء إيصال رسائلهم للأمة في مثل هذه المناسبات، فسيكون لهم أثر وتأثير إيجابي، وبالتالي سيتمكن هذا الشعب والمجتمع من الرجوع إلى ربهم مرة أخرى والحفاظ على وحدتهم وتضامنهم وقوتهم".

وقال الشيخ راشد: "بينما كان المسلمون قد قادوا الإنسانية وحكموا العالم لأكثر من ألف سنة، فقدأصبحوا غير فاعلين بعد زوال الوحدة والتضامن بين المسلمين، حتى العلماء لم يعد بإمكانهم أن يجتمعوا، لكننا الآن نرى أن هذه الأمة ستنهض وتتوحد، ونرى أن الأمة تريد العودة إلى الإسلام ، و ستستيقظ هذه الأمة مرة أخرى وتنجح إن شاء الله، ولا يمكن تحقيق الوحدة والتضامن بيننا إلا من خلال الإسلام".

"الإسلام دين كامل بكل ماتحمله الكلمة من معنى، ويجب تبليغه كما هو"

وأكد أحد علماء محافظة أربيل د.ديلار سماقية على أن الإسلام دين متكامل، وأن على العلماء أن يتخذوا من نبينا قدوة  في قيامهم بواجبهم في تبليغ الرسالة، قائلاً: "اليوم، نرى أن المجتمع يبتعد عن الإسلام وشريعة الله يومًا بعد يوم، ومن واجب العلماء إعادة المجتمع إلى الإسلام وتعريفه بالإسلام،  ويجب أن يقوم العلماء بواجبهم هذا بطريقة جيدة جدًا؛ وعليهم أن يحذوا حذو الرسول صلى الله عليه وسلم في الخطوات التي يتخذونها لإعادة المجتمع إلى الإسلام و تبليغه للناس بأجمل طريقة، بلغة مفهومة وكلمات ليّنة، للأسف، نرى أن العلماء يبتعدون عن الناس والمجتمع يبتعد عن الإسلام يومًا بعد يوم".

وتابع سماقية  كلامه قائلاً: "نبينا يقول أن العلماء هم ورثة الأنبياء، لذلك يجب أن ينقلوا الرسائل المرسلة إلى نبي الله على المجتمع، ولكي ينقلوا هذه الرسالة بطريقة جيدة، ويجب على العلماء والدعاة أولاً: أن يتخلقوا  جميعًا بأخلاق النبي كما أمر الله تعالى، كما أنهم بحاجة إلى تبليغ هذا بطريقة حكيمة وجميلة، تمامًا كما يفعلون، وبهذه الطريقة فقط يمكنهم إعادة الناس إلى الإسلام، وهو الدين الذي لا عيب فيه، ولا نقص ولا زيادة في الإسلام، إنه دين كامل تماما، بكل ماتحمله الكلمة من معنى، لذا يجب نقله كما هو". (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir