حزب الدعوة الحرة: على تركيا أن تكون قدوة ورائدة للدول الإسلامية من خلال الاعتراف بأفغانستان
دعا المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR، سرقان رامانلي، تركيا للإعتراف بالإدراة الأفغانية ولتطور علاقاتها في جميع المجالات معها.
شارك المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة ، سرقان رامانلي، تقييمات حزبه حول الأجندة الداخلية والخارجية.
وقال المتحدث باسمHÜDA PAR ، سيركان رامانلي، خلال بيان الحزب الأسبوعي:"على تركيا أن تأخذ زمام المبادرة وتعترف بالإدارة الأفغانية، وأن تطور علاقاتها معها في جميع المجالات، وخاصة في السياسة والاقتصاد، وأن تكون قدوة ورائدة للدول الإسلامية الأخرى في هذا الصدد".
وذكر رامانلي خلال البيان بأن أكثر من عام مضى على انتهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان الذي استمر 20 عاماً، وأشار باسم إلى أن الشعب الأفغاني الذي قاوم الاحتلال، حاول ضمان السلام والاستقرار، وخاصة أمن الحياة، من خلال إقامة الإمارة الإسلامية خلال هذه الفترة.
ولفت رامانلي الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي لا يستطيعان فعل ذلك بقوة السلاح والاحتلال في أفغانستان، وحاولوا فعل ذلك بفرض حظر اقتصادي وسياسي، وتباع قائلاً: "بما أنها لا تعترف بالإمارة الإسلامية، فهي لا تسمح لأي دول بالاعتراف بها، كما أنه اغتصبت مليارات الدولارات العائدة لأبناء أفغانستان من خلال تجميد حساباتهم المصرفية عندها".
وقال رامانلي أيضاً في البيان: "تركيا وأفغانستان دولتان شقيقتان وعلاقتهما قديمة، وعلى الرغم من ذلك، فإن تركيا لا تعترف حتى بالإمارة الإسلامية، وللأسف لم تبدأ حوارًا رسميًا، في الأسبوع الماضي ، حضر السيد الرئيس رجب طيب أردوغان قمة مؤتمر الثقة والتعاون الآسيوي في أستانا، وقال ’يجب ألا نترك أفغانستان لمصيرها، يجب أن نواصل دعمنا لها كمجتمع دولي للمساعدات الإنسانية’، ومع ذلك، لا يمكن لأي بلد أن يقف على قدميه بمساعدة إنسانية بحتة، تركيا يجب أن تأخذ زمام المبادرة وتعترف بالإدارة الأفغانية، السياسية والاقتصادية بالدرجة الأولى، يجب أن تطور علاقاتها في كل مجال وأن تكون نموذجًا ورائدة للدول الإسلامية الأخرى في هذا الصدد، العلاقات بين تركيا وأفغانستان مهمة جدًا لكليهما دول وجغرافيا الأمة ".(İLKHA)