بدء برنامج الملتقى السابع للعلماء في محافظة ديار بكر التركية
أعلنت مؤسسة اتحاد العلماء عن بدء الملتقى السابع للعلماء في مبنى اتحاد العلماء الرئيسي في محافظة ديار بكر.
حضر العديد من العلماء، من تركيا وأفغانستان وسوريا والعراق وإيران، برنامج الملتقى السابع للعلماء الذي نظمته مؤسسة اتحاد العلماء في مبنها الرئيسي الواقع في محافظة ديار بكر.
وسيعقد " الملتقى السابع للعلماء" اليوم وغداً بمجموع 4 جلسات، جلستين في كل يوم، ومناقشات.
ويشارك في البرنامج علماء من مناطق جغرافية عديدة، وخاصة في تركيا وأفغانستان وسوريا والعراق وإيران ولبنان وليبيا والأردن.
وبدأ الاجتماع الذي استضافه الملا محمود كلينج بتلاوة القرآن الكريم للدكتور رفعت عبلاي، وسيلقي الكلمة الافتتاحية للبرنامج الملا أنور كيليج أرسلان، رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية (İTİHADUL ULEMA).
وسيكون البرنامج، الذي سيديره سعد ياسين، نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، على شكل جلستين في كل يوم الأول، على النحو التالي:
اليوم الأول
الجلسة الأولى: سليقي فيها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أ.د.علي محيي الدين القرداغي كلمة حول الوظائف والضرورة والخطوات الواجب اتخاذها لنشر المدارس الدينية في المجتمع الإسلامي.
كما سيتكلم في الجلسة العالم والمدرس من كردستان سوريا الشيخ زاهد الحزنوي عن مناهج الدعوة في الظروف المعاصرة.
وبعد ذلك، سيتحدث الباحث والمؤلف أ.د. يوسف قبلان عن واجبات ومسؤوليات العلماء في حماية الشباب والمرأة والأسر المستهدفة من قبل حركات الإفساد.
تقديم الملاحظات من قبل الحضور
الجلسة الثانية
مدير الجلسة: الإمام والخطيب د. عماد ستار الغوايني
وسيلقي كلمة الترحيب في الجلسة الثانية الأمين العام لمجلس البحوث في دار الإفتاء الليبية د.سامي الساعدي
كما سيتكلم رئيس اتحاد علماء الدعوة والإصلاح د.رسول أبو محمدي عن نشر فكرة والتسامح والاهتمام والقبول بتنوع المجتمعات الإسلامية والتغلب على الأحكام المسبقة والعصبية.
وسيتناول ممثل الاتحاد العالمي للعلماء أ.د. أحمد عبد الوهاب بينجويني: العوامل الموجودة خلف العلمنة في المجتمع الكردي ، مفاسدها وضررها، وضرورة مقاومتها، ومسؤوليات العلماء تجاه هذا الأمر.
وسيكون آخر كلمة في الجلسة الثانية لرئيس مدرسة الشيخ أسعد الجقرشي، محمد فرات، حيث سيتكلم عن أثر الأدب والشعر الكردي في فكر الحضارة الإسلامية وتقييمها من الناحية الدعوية.
وبعد ذلك ستكون هناك مداخلات وأسئلة من قبل الحاضرين.
اليوم الثاني
الجلسة الأولى:
سيكون مدير الجلسة د.أحمد تكين، محاضر في جامعة أرتوكلو في محافظة مردين التركية.
وسيلقي الكلمة الترحيبية الملا عبد الصمد يالجن، عضو الهيئة العليا لاتحاد العلماء والمدارس الإسلامية، وستكون حول مسؤولية العلماء في حل مشاكل الشعب الكردي، الذي هم عنصر أساسي في الأمة الإسلامية.
وسيتبع ذلك كلمة للمدير العام لمؤسسة روناكي د. إدريس كاريتاني، حول دور العلماء في إنشاء القادة الذين سطروا التاريخ الإسلامي في فتوحاتهم، واللمنهج الذي اتبعوه في ذلك.
كما سيتكلم بعد الدكتور الكاريتاني عضو هيئة التدريس بجامعة باطمان أ.د.شمس الدين دورسون، عن دور العلم الشرعي في التربية الأخلاقية والمعنوية ودور العلم في تحقيق الوعي في القضية الإسلامية.
وستختم الجلسة الأولى بكلمة للدكتور المحاضر في جامعة كويه أ.د سليمان سليم إبراهيم عن دور المعاهد الشرعية في مكافحة الأمراض الفكرية والعملية في المجتمع.
الجلسة الثانية:
سيدير الجلسة عضو مجلس اتحاد العلماء والمدارس الملا عبد القدوس حلمي الكوجي
وسيلقي الكلمة الترحيبة الإمام والخطيب د. شيرزاد عبد الوهاب عبد الله، والتي ستدور حول العودة لتحكيم العلماء من جديد في المشاكل الاجتماعية، خصوصاً في المشاكل الأسرية.
وبعد انتهاء عبد الله من كلمته، سيتحدث الأستاذ د. أريش أحمد عن الصورة النموذجية للمدارس والشخصية المثالية لطالب العلم في تلك المدارس.
وقبل انتهاء البرنامج، سيقوم رئيس حزب الدعوة الحرة، زكريا يابجي أوغلو، بتقييم عام للبرنامج.
ويقدم الحاصرين والمشاركين ملاحظات عامة عن البرنامج.
وفي نهاية البرنامج سيتم الإعلان الختامي.
والجدير بالذكر أنه سيتم أيضًا بث الاجتماع السابع للعلماء على الهواء مباشرة على REHBER TV ومنصات التواصل الاجتماعية الأخرى.(İLKHA)