أفاد تقرير جديد صادر عن منظمة العفو الدولية أن الأشخاص الذين يحاولون العبور من بيلاروسيا إلى لاتفيا المجاورة يتعرضون للضرب والإهانة على أيدي حرس الحدود.

ونفت حكومة لاتفيا أن السلطات استخدمت القوة المفرطة وقالت إن الإجراءات كانت بسبب ممرات غير قانونية.

وفي العام الماضي، تم إعلان حالة الطوارئ في أربع مناطق حدودية، مما أدى إلى تعليق الحق في طلب اللجوء.

وتم فرض حالة الطوارئ، التي لا تزال سارية المفعول، بعد تزايد عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود من بيلاروسيا.

التعذيب بمسدسات الصعق

أفاد تقرير منظمة العفو الدولية تفاصيل الانتهاكات المزعومة للسلطة، والاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة، والظروف غير الآمنة وغير الصحية، وحتى التعذيب.

وأفاد التقرير أن المهاجرين، بمن فيهم الأطفال، احتُجزوا بشكل تعسفي في غابة لاتفيا.

وتعرض كثيرون للصعق بالكهرباء والضرب بمسدسات الصعق.

وقالت إيف جيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية بمنظمة العفو الدولية: "لقد تركت السلطات في لاتفيا الرجال والنساء والأطفال لتدبر أمورهم بأنفسهم في درجات الحرارة المنخفضة".

ودافع وزير الداخلية في لاتفيا، كريستابس إيكلونس، عن إجراءات الحكومة على الحدود في رد مكتوب ورد في التقرير.

وأضاف إيكلونس أنهم لم يعثروا على دليل على أن السلطات استخدمت "القوة الجسدية بوسائل خاصة" ضد من يعبرون الحدود.

 والجدير بالذكر أنه في العام الماضي، شهدت لاتفيا وبولندا وليتوانيا زيادة هائلة في عدد الأشخاص الذين يحاولون دخول بلدانهم من بيلاروسيا.(İLKHA)