أعلن وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، في بيان له أنه لن يُسمح للمواطنين الروس الذين يحملون تأشيرة شنغن سارية المفعول صادرة عن أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بدخول البلاد، وذلك اعتبارًا من 25 تشرين الأول.

وصرح يان ليبافسكي أن المواطنين الروس الحاصلين على تأشيرة شنغن لن يتمكنوا من دخول البلاد من المطارات الدولية في التشيك وقال في بيانه: "سنتخذ إجراءات جديدة في 25 تشرين الأول، حيث لن يُسمح لمواطني الاتحاد الروسي الذين يحملون تأشيرة شنغن صادرة لأغراض السياحة أو الرياضة أو الثقافة بدخول البلاد، في حالة قيام النظام الروسي بقصف أهداف مدنية، لا يمكننا أن نغض الطرف عن ذلك".

وصرح وزير الداخلية التشيكي، فيت راكوسان، أن جميع أعضاء مجلس الوزراء وافقوا على القرار وقال: "لدى الشرطة تعليمات موجودة حول كيفية التصرف في مثل هذه المواقف، وإن هذا القرار إجراء يظهر الموقف الواضح للجمهورية التشيكية ضد العدوان الروسي".

كما أعلن مجلس الشيوخ التشيكي أن الروس الفارين من التعبئة بسبب العدوان الروسي في أوكرانيا لن يمنحوا تأشيرات إنسانية على أساس أنهم قد يشكلون خطرًا أمنيًا في البلاد.

وتوصل مجلس الشيوخ إلى اتفاق مع الحكومة بشأن هذه المسألة قبل اجتماع المجلس الأوروبي الذي سيعقد يومي 20 و 21 تشرين الأول، وقال مجلس الشيوخ في بيان له: "إن أي تصعيد للعدوان الروسي يجب الرد عليه بوضوح وبقوة من خلال زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا".

وبهذا القرار، أصبحت التشيك ثالث دولة في الاتحاد الأوروبي تغلق حدودها أمام السياح الروس، بعد بولندا وفنلندا. 

ويذكر أن بولندا ودول البلطيق ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا أغلقت حدودها أمام المواطنين الروس اعتبارًا من 19 أيلول.(İLKHA)