اضطر 21 شخصًا من فئة "طالبي اللجوء غير المصحوب بذويهم" بسبب كونهم دون 18 عامًا إلى النوم في الشارع لأنه لم يُعرض عليهم مكان للإقامة.

لقيت التطورات التي حدثت أمس، بخصوص العثورعلى 21 لاجئاً دون سن 18 عامًا، تغطية واسعة في وسائل الإعلام البلجيكية.

وأصدرت منظمة "كاريتاس بلجيكا الدولية" غير الحكومية (NGO) بيانًا على حسابها في تويتر أمس: "إنها الساعة 19.30، نلاحظ أنه لا يوجد مأوى لـ21  طفلاً غير مصحوبين بذويهم، والآن هم ينامون في الشارع الليلة".

وقالت قناة VRT، إحدى القنوات الوطنية التي تبث باللغة الفلمنكية، لتاين كلاوس، مديرة منظمة "Refugee Work Flanders" غير الحكومية: "نحن في أزمة عميقة، هناك حاجة لاتخاذ تدابير عاجلة لإنشاء ملجأ طارئ للاجئين".

وأكدت صحيفة "بروكسل تايمز"، الناطقة بالإنجليزية، أنه على الرغم من إدانة فيداسيل أكثر من 4500 مرة لعدم قيامها بواجبها، إلا أنها لا تستطيع منع آلاف الأشخاص من البقاء في الشوارع.

أزمة قبول اللاجئين

تعاني البلاد منذ فترة طويلة من أزمة فيما يتعلق باستقبال طالبي اللجوء.

وتكشف الطوابير الطويلة أمام بيتي شاتو، مقر الوكالة الفيدرالية المسؤولة في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، والتي تستمر ليلاً ونهارًا، عن المشكلة.

وقال سوتيتا نجو، مدير مبادرات التنسيق للاجئين والأجانب (CIRE) في بيان للصحافة: "يقضي الناس الليل في الشارع في البرد القارس، هناك حل بديل في القانون البلجيكي، يمكن تفعيل أنظمة المساعدة المحلية للبلديات، لكن لا توجد إرادة سياسية في بلجيكا جذابة للاجئين ".

 ومن جهة أخرى، قامت عشر منظمات غير حكومية رائدة في بلجيكا، بما في ذلك CIRE، برفع القضية إلى المحكمة.

وفي 19 كانون الثاني، أمرت المحكمة المدنية الرئيسية في بروكسل فيداسيل بدفع غرامة قدرها 5000 يورو عن كل يوم عمل لا يُمنح فيه شخص واحد على الأقل مكانًا للإقامة أو لم يتم تلقي طلب اللجوء، وبناءً على طلب هذه المنظمات غير الحكومية.

امتياز للاجئين الأوكرانيين

ومن ناحية أخرى، سمحت بلجيكا للأوكرانيين بالتسجيل بسرعة، ثم منحتهم الحق في الإقامة وتصاريح العمل، وكذلك الاستفادة من خدمات التعليم والصحة، كما قدمت لهم مزايا الرعاية الاجتماعية والسكن والمعيشة.(İLKHA)