منظمة المؤتمر الإسلامي تدين حرق القرآن الكريم من قبل اليهود في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قيام مستوطنين يهود بحرق نسخ من القرآن الكريم في الضفة الغربية المحتلة.
أصدرت منظمة المؤتمر الإسلامي بياناً مكتوباً أدانت فيه حرق متعصبين يهود للقرآن الكريم في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقال المنظمة في البيان الذي أصدرته: "هذا العمل اعتداء على معتقدات المسلمين واستفزاز لهم، وفي الوقت نفسه ينتهك قيم ومبادئ حقوق الإنسان، وهذه الاعتداءات تغذي الكراهية والعنف في العالم".
وشدد البيان على وجوب اعتبار "إهانة الأديان والقيم المقدسة" جريمة، ودعا إلى مكافحة هذه الظواهر العنصرية والأعمال التي تحرض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد، والالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ووكان المستوطنون اليهود، الذين نصبوا الخيام عند سفح مسجد كيتون بالبلدة القديمة في الخليل، قاموا بتمزيق وحرق بعض نسخ القرآن.
والجدير بالذكر أن الفلسطينيون الذين يعيشون في الخليل يتعرضون بشكل متكرر للعنف من قبل المستوطنين اليهود المتعصبين. ووجهت منظمة المؤتمر الإسلامي انتقادات لجيش الاحتلال الصهيوني لغض الطرف عن اعتداءات المستوطنين اليهود المتعصبين على الفلسطينيين، مع انتهاك حقوق الفلسطينيين في المنطقة باستخدام القوة المفرطة. (İLKHA)