وقال وزير الداخلية والعدل، ريميجيو سيبالوس، للصحفيين: "إن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم والمفقودين قد ازداد بسبب الأمطار الغزيرة التي استمرت منذ 8 تشرين الأول في بلدة تيخيرياس".

وقال سيبايوس: "لسوء الحظ، مات 36 شخصًا وفقد 56 آخرين، وفقًا لأقارب الضحايا".

وأوضح سيبايوس أنهم بدأوا توزيع 300 طن من المواد الغذائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن جهود البحث والإنقاذ مستمرة دون انقطاع مع 1200 شخص، وذكر سيبايوس أن 317 منزلاً دمرت بالكامل وتضرر 757 منزلاً.

كما صرح الرئيس نيكولاس مادورو في بيان عبر حسابه على تويتر، داعيًا إلى التضامن الوطني، "كشعب، سنكون دائمًا متحدين في مواجهة الأحداث السلبية، فالشعب لديه حكومة تعمل 24 ساعة في اليوم للتواصل معه تحت جميع الظروف والأزمات".

ويذكر أنه توفي خلال الأسبوعين الماضيين 42 شخصاً بسبب هطول أمطار غزيرة.

وتتلقى أجزاء من فنزويلا هطول أمطار فوق المعدل الطبيعي بسبب ظاهرة الطقس في لا نينا.

وأعلن مادورو ثلاثة أيام من "الحداد الوطني" تضامنا مع المتضررين من الكارثة.(İLKHA)