جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، حيث وصف فيه الوضع الأمني ​​في المنطقة بأنه "خطير" وقال: "إن كوريا الشمالية التي تستخدم التدريبات الكورية الجنوبية الأمريكية كذريعة لإضفاء الشرعية على الاستفزازات غير القانونية، أمر غير مقبولة".

وأشار مسؤولون كوريون جنوبيون إلى أنهم سوف يسعون جاهدين للحد من التوترات في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية، بينما رفض الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" الدخول في حوار مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال كيم: "إن الأعداء يشكلون تهديدات عسكرية لنا بينما لا يزالون يريدون الحوار والمفاوضات، لكن ليس لدينا موقف للدخول في حوار مع الأعداء".

وبعد التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في المنطقة، أفادت الأنباء بأن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية باتجاه الساحل الشرقي.

وكانت قد أعلنت كوريا الشمالية أن الهدف من التجربة الصاروخية التي أجريت بعد التدريبات العسكرية التي نظمتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في المنطقة، هو "القضاء على الأعداء".

حيث مر الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية في 4 أكتوبر، والذي أجرت تجربته الصاروخية السابعة في الأسبوعين الماضيين، عبر شمال شرق اليابان لأول مرة منذ عام 2017 وسقط في المحيط الهادئ. (İLKHA)