أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال منعت مزارعين فلسطينيين من دخول أراضيهم شرق بلدة عورتا لمدة يومين.

وقد قالت مصادر: "إنه بعد أن هاجم المستوطنون مزارعين فلسطينيين في المنطقة يوم أمس، ألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المزارعين".

كما أفادت الأنباء أن المستوطنين اليهود كثفوا هجماتهم على الأراضي الفلسطينية في بلدة الحدير في الأيام الأخيرة، وقاموا باقتلاع أشجار الزيتون والشتلات وكروم العنب، ومنعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين في تشرين الأول ويستمر حتى تشرين الثاني، وتشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 15 مليون شجرة زيتون مثمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويتصرف المستوطنون اليهود برعاية قوات الاحتلال في الضفة الغربية الذين يرهبون ويهاجمون الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويتلفون أراضي المزارعين الفلسطينيين وأشجارهم خلال موسم قطف الزيتون، ويسرقون الزيتون الذي يجمعونه.

وقد بدأ سكان حي وادي الربابة في بلدة سيلفان بالقدس موسم الحصاد بمساعدة ناشطين متطوعين صباح أمس من أجل عدم السماح للمستوطنين اليهود بسرقة الزيتون من أشجار الزيتون المزروعة في أراضيهم المراد اغتصابها، واستخدامها في مشاريع الاستيطان اليهودية. (İLKHA)