إمارة أفغانستان الإسلامية: نستعد لتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول الجوار
أعلنت إمارة أفغانستان الإسلامية أنها تتفاوض مع دول الجوار من أجل توقيع اتفاقيات تجارية عديدة.
وأدلى أخوندزاده عبد السلام جواد، المتحدث باسم وزارة التجارة والصناعة التابعة لحكومة طالبان المؤقتة، ببيان حول المفاوضات التي تجريها الإمارة الإسلامية في أفغانستان مع دول الجوار حتى لا يواجه الناس مشاكل في الحصول على المنتجات الأساسية في أشهر الشتاء القادمة.
وأوضح جواد خلال البيان أنه بموجب الاتفاقية الموقعة مع روسيا سيتم شراء مليون طن من النفط ومليون طن من الديزل و 500 ألف طن من الغاز البترولي المسال و 2 مليون طن من الدقيق والقمح، وأن هذه المنتجات ستدخل السوق الأفغانية في غضون أسابيع قليلة.
وأشار جواد إلى أن الأسعار المتزايدة بأنها ستنخفض مع دخول المنتجات إلى السوق الأفغانية،: وتابع قائلاً "نحاول ضمان دخول المنتجات إلى أفغانستان في غضون 10 إلى 15 يومًا، إنه فصل الشتاء وشعبنا في أمس الحاجة إلى المنتجات الأساسية، نحن نحاول إيصال المنتجات إلى أفغانستان في وقت قصير من أجل خفض الأسعار".
ولفت جواد الانتباه إلى أنهم اشتروا هذه المنتجات من دول عربية من قبل، وقال بأنهم يبحثون عن بدائل مع ارتفاع الأسعار.
وتابع جواد قائلاً: "اتفاقنا مع الروس لمدة عام واحد في الوقت الحالي، لقد منحونا خوصومات كبيرة، سنشرح التفاصيل لاحقًا، وبعد عام، آمل أن تكون الاتفاقية دائمة، وستستمر اتفاقيتنا مع روسيا دائمًا بأسعار معقولة".
ودعا جواد، الذي لم يقدم معلومات عن مقدار الخصم الذي أعطته روسيا لهم، رجال الأعمال الأجانب للاستثمار في أفغانستان.
المفاوضات جارية مع دول الجوار
وأوضح جواد أنه بالإضافة إلى الاتفاقية مع روسيا، سيتم عقد اتفاق مع دول الجوار لشراء المنتجات المعنية، وأشار إلى أن الوفود المتوجهة إلى هذه الدول مستمرة في المفاوضات.
وأشار جواد إلى أنه سيتم توقيع الاتفاقيات في غضون شهر، وقال: "لقد أثمرت مفاوضاتنا مع دول الجوار بنتائج إيجابية، وسنوقع اتفاقيات رسمية مع دول الجوار في أسرع وقت ممكن لبدء عملنا رسميًا، وهذه الدول هي: أوزبكستان، كازاخستان، وتركمانستان وإيران ".
وصرح جواد بأن أهم هدف لهم هو توفير منتجات بأسعار معقولة للشعب الأفغاني في أشهر الشتاء القادمة، وقالوا إنهم سيعقدون أيضًا اتفاقية مع الصين بنفس الطريقة.(İLKHA)