أعلنت الصحافة اللبنانية أن النائبة اللبنانية المستقلة والمعارضة، سينتيا زرازير، أرادت سحبت أموالها من البنك لتسديد تكلفة الجراحة، ومع ذلك، قال مسؤولو البنك إنهم لا يستطيعون الدفع.

وصرحت زرازير، حسب الصحافة اللبنانية، بأنها لن تغادر الفرع حتى تحصل على أموالها.

وذكرت الصحافة ايضاً أن المفاوضات مستمرة بين مسؤولي البنك والنائبة، ولم تقتنع زرازير حتى الآن، وبالمقابل تجمّع العديد من ضحايا البنوك أمام الفرع لدعم زرازير.

كما واقتحم مودعون آخرون، الذين لم يتمكنوا من الحصول على أموالهم في البنوك، 4 فروع في مناطق متفرقة من البلاد أمس.

وقالت جمعية المصارف اللبنانية، التي أدلت ببيان بعد المداهمات، "إن إدارة الدولة، وليس البنوك، هي المسؤولة عن أزمة حسابات الودائع في البلاد".

الأزمة الاقتصادية في لبنان والمداهمات المصرفية من قبل المودعين

جمدت البنوك في لبنان جميع حسابات الودائع بالعملات الأجنبية منذ عام 2019 للحيلولة دون ذوبان احتياطيات العملات الأجنبية في لبنان.

وأعلن مصرف لبنان المركزي في تشرين الثاني 2021 أنه قد يسحب أموال المواطنين بسعر صرف محدود تحدده الحكومة.

والجدير بالذكر أن هذه المداهمة ليست الأولى من نوعها، فقد اقتحمت سيدة بنكاً في بيروت ، في 14 أيلول الماضي، لسحب أموالها وغادرت الفرع بعد أخذ مبلغ 13 ألف دولار في حسابها.

في أعقاب هذا الحادث، وقعت ما لا يقل عن 7 مداهمات مصرفية أخرى في 16 أيلول في أجزاء مختلفة من البلاد.(İLKHA)