جاء في تقرير التجارة والتنمية لعام 2022 الذي أعلنته 7UNCTAD ، أنه تم تقييم أرقام النمو العالمي لهذا العام.

حيث ذكر التقرير أنه بينما يُتوقع أن يصل النمو العالمي إلى 2.5٪ في نهاية عام 2022، فإن التقديرات تشير إلى أن هذا المعدل سينخفض ​​إلى 2.2٪ في عام 2023.

وقد ذُكر أن الزيادات المفاجئة في أسعار الفائدة وممارسات التشديد المالي في البلدان المتقدمة، قد حولت التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى تراجع مع تأثير وباء كوفيد -19 الحالي والحرب الأوكرانية الروسية، وهذا الوضع يشكل خطراً على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وذُكر أن العملات الوطنية في 90 دولة نامية فقدت أكثر من 10 في المائة من قيمتها مقابل الدولار هذا العام؛ بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

حيث قالت الأمينة العامة للأونكتاد ريبيكا جرينسبان: "إن السياسات النقدية والممارسات المالية في البلدان المتقدمة تخاطر بالتسبب في أضرار أسوأ من صدمة كوفيد -19 في عامي 2008 و2020، مما يدفع العالم إلى  والركود المطول". (İLKHA)