• DOLAR 32.739
  • EURO 35.498
  • ALTIN 2491.399
  • ...
مسؤول  في حماس: الأمة قادرة على تحرير القدس رغم الصعوبات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ألقى ممثل العلاقات الخارجية في حماس، أسامة حمدان، كلمة خلال مشاركته في برنامج "فتح القدس" الذي نظمته رئاسة فرع الشباب التابع لحزب الدعوة الحرة في  محافظة ديار بكر التركية.

وأشار أسامة حمدان، خلال كلمته في البرنامج، إلى أن الأمة الإسلامية قادرة على تحرير المسجد الأقصى رغم كل الصعوبات، وأشار إلى أن صلاح الدين أكبر مثال على ذلك.

ولفت حمدان الانتباه إلى أن الشعب الفلسطيني يؤمن بالله ويعمل ويجتهد بهذا الإيمان، ويؤمن بأنهم سيحققون النصر، ويأمل أن يكون المشاركون في البرنامج شركاء في هذا النصر.

وأكد حمدان أنهم اجتمعوا هنا اليوم للاحتفال بفتح القدس، ولكن لا ينبغي أن يكتفي الاحتفال بالفتح،بل يجب التوقف للتعلم والاعتبار من المسارات التي اتبعها صلاح الدين أثناء فتحه للقدس.

وقال حمدان: "قبل كل شيء الأمة مهما بدت أنها ضعيفة فهي قادرة على النصر، فلقد احتل الصليبيون القدس لمائة عام وكانت أمتنا ممزقة، و بعضها يتحالف مع الصلبيبن ضد بعضهم، وعندما انطلق المجاهدون لتحرير القدس، كان هناك بعض المنافقين يقولون لهم: إنكم لن تصنعوا نصراً، وكان هناك عملاء وخونة يتآمرون على صلاح الدين وعلى جيشه، وكان هناك قادة يتحالفون مع الصليبين لمنع صلاح الدين من تحرير القدس، ورغم كل ذلك نجح صلاح الدين في تحريرها".

" لا قوة أمام قوة الله تنتصر"

وأشار حمدان إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات نجح صلاح الدين في تحرير القدس، وتابع قائلاً: "هذه رسالة واضحة لنا بأن أمتنا هي أمة النصر، وأمتنا هي أمة العزة والكرامة، ثم أن مسألتنا الأولى هي أننى امة قادرة على النصر مهما كانت الصعوبات والتحديات، والمسألة الثانية  فهي كيف صلاح الدين هذا النصر، فأو لشيء فعله هو الارتباط بالله تعالى، فلا قوة أمام قوة الله تنتصر، والله سبحانه وتعالى هو الذي يعطي النصر ’إن ينصركم الله فلاغالب لكم’، وربط الأمة بالله تعالى، وبعد أن ارتبطت الأمة بالله توحدت، لأن هدفها هو أن يرضى الله عنها، ولقد وحد الأمة وعبأها بالجهاد في سبيل الله، فلا نصر إلا بالجهاد، ولانصر إلا بالتضحية والشهادة، وجمع الأمة على قضية واحدة هي تحرير القدس وتحرير الأقصى، وهكذا حقق النصر وحرر المسجد الأقصى، وسيظل اسم صلاح الدين الأيوبي حتى يوم القيام رمزاً لأمة عظيمة وقائد عظيم ينتصر بالله".

"ما واجبنا ونحن ننتصر بانتصار صلاح الدين؟"

 وتابع حمدان حديثه عن المسألة الثالثة قائلاً: " وأما المسألة الثالثة، فما واجبنا و نحن نحتفل بانتصار صلاح الدين، ما هو واجبنا ونحن نرى القدس التي فتحها عمر  وحررها صلاح تحت الاحتلال اليوم، واجبنا الأول العالم بأجمعه أن القدس ملك للأمة كلها وليس للفلسطينيين وحدهم، الفلسطينيون مسؤولون أن يكون مدافعين عنها، لكنهم يفعلون ذلك كجزء من أمتهم".

"إذا كانت القدس قضيتنا فكيف نعمل لتحريرها"

وأشار حمدان إلى واجب المسلمين "تحرير القدس" ,إلى كيفية ذلك، قائلاً: "إذا كانت القدس هي قضيتنا، فإننا يجب أن نسعى لتحريرها بكل طريقة ممكنة يمكننا تحريرها، ودعم المجاهدين على أرض فلسطين، وبحراك سياسي يدافع عن القضية، وبإعلان العداء للصهاينة أينما كانوا، وسيأتي اليوم الذي يصل به أبناء لأمة جميعاً للجهاد على أرض فلسطين والدخول غلى المسجد الأقصى لتحريره، هذا وعد الله لنا وبشارة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا ’ تقاتلون اليهود فتقتلونهم، فيقول الحجر والشجر يامسلم1 ياعبد الله! هذا يهودي ورائي، تعال فاقلت، وكما نقف اليوم هنا فسيكون لنا أو لبعضنا موقف بالقدس محررة بإذن الله، ’ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا’".(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir