نظمت مؤسسة اتحاد العلماء بالاشتراك مع معهد صلاح الدين الأيوبي ندوة صلاح الدين الأيوبي الدولية داخل المقر الرئيسي  لمؤسسة اتحاد العلماء في محافظة ديار بكر التركية.

وبدأت الندوة بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة للأمين العام لمؤسسة اتحاد العلماء، محمد أوزار.

كما رحب رئيس معهد صلاح الدين الأيوبي، محمد إيشين، بالحضور.

وعبر إيشين عن سعادته بعقد الندوة لهذا العام وجهاً لوجه بعد أن أقيمت لسنتين عن بعد بسبب وباء كورونا، قائلاً: "الحمد لله، يمكننا مخاطبة بعضنا البعض في نفس المكان هذا العام،  وصلاح الدين الأيوبي له مكانة استثنائية في تاريخ الإسلام، ولقد زار القدس قبل فتحها، ويسعدنا أيضًا تنظيم هذا البرنامج في ديار بكر حيث عهدت أمهاتنا وأخواتنا إلى صلاح الدين بماء الورد والزيت الذي ادخروه لغسيل وتنظيف الأقصى عند تحريره".

وشكر إيشين مسؤولي الاتحاد على تخصيص هذا المكان حيث الذي وفر تعليم العلوم والحكمة وتقديم جميع أنواع الدعم، وذكر أن صلاح الدين بنى المدارس الدينية والمؤسسات التعليمية وكذلك الاستعدادات العسكرية في الطريق إلى حرية القدس. ، وذكر أن صلاح الدين بنى المدارس الدينية والمؤسسات التعليمية وكذلك الاستعدادات العسكرية في الطريق إلى حرية القدس.

وتابع إيشين قائلاً: "ونحن نسير في هذا الطريق المبارك، نرى أنه من واجبنا ومسؤوليتنا كداعم ومساعد لقضية الأقصى، وكذلك نرى أنفسنا طرفًا في هذه القضية، إنه اليوم المبارك الذي حرر فيه منذ 88 سنة من الاحتلال الصليبي، واليوم هو يوم انتصار الإيمان على الكفر والباطل والمظلوم على الظالم، وهو اليوم الذي أمد المؤمنون بعون من الله".

وصرح إيشين بأنهم بدأوا العمل وأجروا بحثًا وتحليلاً عميقاً، رأوا كيف استخدم صلاح الدين حبه لقضية القدس والدبلوماسية والخيارات العسكرية بحكمة وبراعة، نحن نشهد مرة أخرى مدى حاجتنا إلى الاستراتيجية التي نفذها قبل سنوات، ونأمل أن ندرس هذه التجربة بعمق ونقدمها لمصلحة الأمة".

وبعد كلمة التحية، ألقى أسامة حمدان، أحد قادة حماس، وفؤاد قاسم عرفات المسؤول عن أسرى القدس، كلمة قصيرة.(İLKHA)