كان رد فعل الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حادًا على ضم روسيا لمناطق في شرق أوكرانيا، حيث أدلى بالتصريحات التالية:

"تدين الولايات المتحدة محاولة روسيا الاحتيالية لضم أراضي أوكرانيا ذات السيادة، ولقد انتهكت روسيا القانون الدولي، وانتهكت ميثاق الأمم المتحدة، وأظهرت ازدراءً للدول المسالمة، وهذه الأعمال ليس لها شرعية.

وستحترم الولايات المتحدة دائمًا حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا، وسنواصل دعم جهود أوكرانيا لاستعادة السيطرة على أراضيها من خلال تعزيز يدها عسكريًا ودبلوماسيًا، بما في ذلك 1.1 مليار دولار إضافية من المساعدة الأمنية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وردًا على مزاعم ضم روسيا الاحتيالية، فإن الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا اليوم يعلنون عن عقوبات جديدة.

إذ تستهدف هذه العقوبات الأفراد والمنظمات - داخل روسيا وخارجها - التي تقدم الدعم السياسي أو الاقتصادي للمحاولات غير القانونية لتغيير وضع الأراضي الأوكرانية، وسنجمع المجتمع الدولي لإدانة هذه التحركات ومحاسبة روسيا.

وإنه على الرغم من الجهود الوقحة التي تبذلها روسيا لإعادة رسم حدود جيرانها، سنواصل تزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، وإنني أتطلع إلى توقيع الكونغرس على مشروع القانون الذي سيوفر 12 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا.

وأدعو جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى رفض محاولات الضم غير القانونية لروسيا والوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني بقدر الضرورة". (İLKHA)