• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
الدكتور نواف التكروري: الهجمات على المسجد الأقصى بلغت حداً غير مسبوق بعد تطبيع بعض الدول مع الاحتلال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تحدث رئيس اتحاد العلماء الفلسطينيين، د. نواف التكروري، خلال مشاركته في برنامج "خطب بيت المقدس"، المقام في جامعة مردين الحكومية "أرتكلو"، عن الأوضاع الأخيرة المتعلق بالقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار الدكتور نواف التكروري خلال خطابه إلى أن الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المحتجزين في زنازين الاحتلال تزداد سوءًا، وأن الاعتداءات على المسجد الأقصى تتزايد يومًا بعد يوم ووصلت حداً غير مسبوق له.

ولفت التكروري الانتباه إلى أن اعتداءات الغزاة الصهاينة على المسجد الأقصى تتزايد يوماً بعد يوم، قائلاً: "القدس وبيت المقدس هذه المدينة المباركة والمسجد الأقصى المبارك في هذا اليوم بالذات، مايسمى بعيد رأس السنة العبرية يستثمره المتطرفون الصهاينة ويدخلون ويقتحمون المسجد الأقصى المبارك، وقد وضعوا مخططات هذا الاقتحام بهدف السيطرة وفرض السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، يريد هذا العدو أن ينتزع سيادة المسلمين على هذه البقعة المباركة، ولاشك أن المسجد الأقصى هو ثالث بقاع المسلمين قداسة  بعد المسجد الحرام والمسحد النبوي، وثالث البقاع التي تشد إليها الرحال، وهو مسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يدنسه شذّاذ الآفاق اليوم، الذين يمارسون فيه طقوسهم الدينية المحرفة من الصلاة الملحمية ومماسة عباداتهم وشعائرهم المحرفة، ويدخلون إليه بلباسهم الكانوتي الأبيض، والمقصود من ذلك إثبات سيادة الصهاينة على هذه الأرض، ويحاولون في الجزء الشرقي من المسجد أن يقتطعوا موقعاً ليقوموا فيه كنيساً صهيونياً يهودياً على ثرى مسجد بيت المقدس انطلاقاً من قاعدة التقسيم المكاني، يعني جزء لهم وجزء للمسلمين، وهو خطوة في طريق السيطرة الكلية على المسجد الأقصى المبارك".

"أكبر الأسرى هو المسجد الأقصى المبارك"

وأشار الدكتور التكروري إلى معاناة المسجد الأقصى في ظل احتلال الصهاينة له، قائلاً: " أكبر الأسرى هو المسجد الأقصى المبارك، فهو أسير منذ 55 سنة وهو في الأسر يعاني مع آلاف الأسرى في سجون المحتل الصهيوني، منهم حكموا بمئات السنين، وبعض المعتقلين حكم بـ 3 آلاف سنة، مثل هؤلاء ينتظرون أن يفرج عنهم، ولذلك مقاومة الشعب الفلسطيني تمارس كل أنواع الجهاد والمقاومة من أجل استخلاص هؤلاء الأسرى من أيدي اليهود الغاصبين".

الهجمات على المسجد الأقصى بلغت حداً غير مسبوق بعد تطبيع الدول العربية مع الصهاينة

وذكر التكروري أن اعتداءات المحتلين الصهاينة مستمرة وقد بلغت حداً غير مسبوق له، وحمل مسؤولية ذلك للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني، قائلاً: " لاشك أن الهجمات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك تأخذ بالتطور لاسيما بعد تطبيع بلاد عربية كالمغرب والإمارات والبحرين وغيرها، فهذا يعطي إشارة لهذا الكيان أن يمارس أنواع الإجرام المتعددة ضد شعبنا ومقدساتنا، وبالتالي بلغت حداً غير مسبوق، لم يسبق الاعتداء على المسجد الأقصى لهذا الحد، فقد كان من قبل يعتدي متطرفون أما اليوم الاعتداءات تشنها الحكومة الصهيونية والكنيست الصهيوني، ويحميه الجيش الصهيوني، ويتخذ قراراته وتفتي به وتقضي به المحاكم الصهيونية، وأصبحت الحكومات الصهيونية والمرشحون للانتخابات يتنافسون في الاعتداء على المسجد الأقصى لكي يكون هذا دعاية انتخابية لهم".(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir