وباء الكوليرا ينتشر في سوريا
أدت الظروف المعيشية غير الصحية ونقص المياه وقنوات الصرف الصحي المفتوحة في سوريا، إلى انتشار وباء الكوليرا.
اجتمعت المنظمات غير الحكومية والمجالس المحلية والبلديات ومديريات الصحة والتعليم والزراعة والخدمات الاجتماعية في المناطق التي رصد فيها تفشي الوباء في نطاق اتخاذ تدابير صحية لمكافحة وباء الكوليرا.
وقد أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد المصابين بالكوليرا، ليصل إلى أكثر من 2000 إصابة، الذين ظهرت عليهم أعراض الإسهال الشديد والإقياء.
وأشار التقرير الصادر عن الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى ارتفاع عدد الوفيات بسبب الوباء إلى 14 حالة.
وقد أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا "عمران رضا" في بيان صادر بتاريخ 13 أيلول / سبتمبر؛ أن أكثر المدن المنتشر فيها الوباء منذ أواخر الشهر الماضي هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة وحماة.
وأشار رضا إلى زيادة أنشطة الصحة والنظافة خاصة في المخيمات، وأضاف رضا؛ "سيتم فتح خدمات لمكافحة الكوليرا في المستشفيات، وسيتم إنشاء نقاط ميدانية في المخيمات، كما سيتم حماية الأطفال وتوعيتهم، من خلال شرح أهمية النظافة في المدارس.
وأكد رضا أن الكوليرا التي تظهر آثارها في مناطق معينة من البلاد "تشكل خطرا على الشعب السوري ودول المنطقة"، ولفت الانتباه إلى خطورة الانتشار السريع للمرض.
هذا وقد شارك مسؤول الأمم المتحدة رضا المعلومات التي تفيد بأنه في الفترة من 25 آب/ أغسطس إلى 10 أيلول/ سبتمبر، تم اكتشاف 936 حالة إسهال حاد ناجم عن ميكروب الكوليرا في جميع أنحاء البلاد وتوفي ما لا يقل عن 8 أشخاص في الفترة ذاتها. (İLKHA)