الأمين العام للأمم المتحدة يدين هجمات الجيش الميانماري على المدرسة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الهجمات التي شنتها القوات الحكومية في ميانمار على مدرسة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا، من بينهم 11 طفلاً.
وأعلنت مصادر محلية أن طائرات الهليكوبتر الحربية التي تقاتل جنباً إلى جنب مع القوات بقيادة المجلس العسكري الحاكم، فتحت النار يوم الجمعة الماضي على مدرسة المعبد في ليتيت كوني، التابعة لمنطقة ساجينغ بشمال ميانمار.
ويذكر أن ميانمار كانت في حالة اضطراب منذ الإطاحة العسكرية بالحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في شباط 2021، والتي شهدت قمعًا عنيفًا للمعارضة وتكثيفًا للجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وفقًا لما استمع إليه مجلس حقوق الإنسان في وقت سابق من هذا الشهر.
وزادت حركات المعارضة في جميع أنحاء البلاد، وبعضها مسلح، من مقاومتها للنظام العسكري، وذلك باستخدام القوة المتزايدة من قبل القوات الحكومية.
كما أعرب الأمين العام غوتيريس خلال بيانه عن أعمق تعازيه لأسر ضحايا الذين قتلوا في المدرسة.
وقال غوتيريس خلا البيان: "حتى في أوقات النزاع المسلح، يجب أن تظل المدارس مناطق يُمنح فيها الأطفال الحماية ومكانًا آمنًا للتعلم، وإن الهجمات على المدارس والمستشفيات، التي تتعارض مع القانون الإنساني الدولي، تشكل أيضًا واحدة من الانتهاكات الجسيمة الستة ضد الأطفال في أوقات النزاع المسلح التي أدانها مجلس الأمن بشدة".
وأكد غوتيريس أنه بموجب القانون الإنساني الدولي يجب على المقاتلين ألا يوجهوا هجمات ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، أو الأعيان المدنية.
وخلص البيان إلى أنه "يجب محاسبة مرتكبي جميع الجرائم الدولية التي ارتكبت في ميانمار".
وغردت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، على تويتر، أن 15 طفلاً على الأقل من نفس المدرسة، في عداد المفقودين أيضًا. ودعت اليونيسف إلى الإفراج الفوري والآمن عنهم، وإلى أن تكون المدارس آمنة. (İLKHA)