حضر وزير الدفاع الوطني "خلوصي أكار" حفل استقبال اليوم الوطني الماليزي وألقى كلمة.

حيث لفت "أكار" الانتباه إلى القيم المشتركة تاريخيًا، والماضي بين تركيا وماليزيا، وأشار إلى أن ماليزيا شريك وشقيق مهم لتركيا في جنوب شرق آسيا، وفي نطاق السياسة الخارجية متعددة الأبعاد.

كما أشار "أكار" إلى أن العلاقات الودية بين البلدين وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في عام 2014 مما عزز العلاقات بشكل أكبر، وذكر أنه تم الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الحالية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة رئيس الوزراء الماليزي "يعقوب" إلى تركيا.

وفي إشارة إلى أن افتتاح مكتب TAI في ماليزيا العام الماضي يعد أحد المؤشرات المهمة لذلك، فقد أعرب الوزير "أكار" عن اعتقاده بأن التعاون في صناعة الدفاع سيزداد أكثر.

وأكد "أكار" إلى استعدادهما لتعاون متقدم بين القوات المسلحة للبلدين من أجل دفع الشراكة الاستراتيجية، وقال: "إن تركيا وماليزيا دولتان لهما أهمية استراتيجية تقعان على الجانبين الغربي والشرقي من آسيا، وفي هذا الصدد فإن التعاون بين بلدينا يهدف إلى المساهمة في السلام والاستقرار العالميين، ونحن مصممون على تعزيزه بشكل أكبر، وفي هذا الاتجاه يجب أن نواصل العمل معًا بشأن القضايا التي تهم البشرية جمعاء في المحافل الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ومنظمة التعاون الإسلامي، ونتيجة لذلك، سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لتطوير العلاقات بين تركيا وماليزيا ومواصلة جهودنا لتحقيق ذلك". (İLKHA)