ذبيح الله مجاهد: تقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان متحيز وبعيد عن الواقع
وصف المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، ذبيح الله مجاهد، تقرير الأمم المتحدة بالغير عادل والمنافي للواقع.
قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية أن تقرير ممثل الأمم المتحدة ريتشارد بينيت حول حقوق الإنسان متحيز وبعيد عن الواقع.
وتابع مجاهد قائلاً: "اليوم، لا يوجد خطر على حياة النساء في أفغانستان، ولا تقتل أي امرأة أفغانية في الحروب أو الغارات، ولا تفقد أقاربها، الآن، لا أحد يهين النساء الأفغانيات، ولا يوجد أفغانيات وأطفالهن في السجون"
وأكد ذبيح الله أن 181 جامعة عامة وخاصة مفتوحة للنساء والرجال في أفغانستان، مضيفًا: "تم توسيع التعليم ليشمل 70 بالمائة المتبقية من البلاد، وتعمل آلاف الأفغانيات في في التعليم المدرسي والتعليم العالي والصحة العامة، وفي أماكن منح بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر والمطارات والشرطة ووسائل الإعلام والبنوك وغيرها من المجالات الأساسية".
وأشار ذبيح الله إلى "أنه على الرغم من القواعد القمعية وتجميد الأصول والمشاكل المصرفية، فإن جميع الجهات الحكومية تعمل جاهدة من أجل الازدهار الاقتصادي للبلاد ورفاهية الأمة، كما أن حقوق الأقليات محمية، ولم يُقتل أي منهم أو يُعتقل أو يُتهم أو يُمنع من العبادة، من جهة أخرى، تم منع مئات الاعتداءات على أماكن عبادة الأقليات، وفي بعض الحالات الاستثنائية، تم اعتقال الجناة ومعاقبتهم بشدة، وقد مُنح عفو عام لآلاف الأشخاص الذين ظلوا طوال 20 عامًا يرفعون البنادق ضد أبناء وطنهم ودعماً للغزاة الأجانب، وقتلوا الأفغان".
وتابع ذبيح الله قائلاً: "لسوء الحظ، في هذا التقرير المتحيز للأمم المتحدة، لم يسلط الضوء على أي مما ذكر أعلاه، من الواضح إلى أي مدى يتم إساءة استخدام هذه المنظمة الدولية الكبيرة بشكل واضح ويتم نشر معلومات خاطئة على عنوانها".
كم وأدان مجاهد جميع التصريحات الكاذبة بحق الإمارة الإسلامية في أفغانستان.
ودعا ذبيح الله الأمم المتحدة إلى احترام آراء ومعتقدات الناس من جميع أنحاء العالم وعدم اتخاذ موقف مساو لمزاج دول معينة.
وختم كلامه قائلاً: "إن استمرار مثل هذه الإجراءات سيضر بشدة بسمعة هذه المنظمة وسيتضح أنها تنظر في القضايا الدولية فقط من خلال عدسات بعض الدول". (İLKHA)