قال نادي الأسير الفلسطيني، البارحة، في بيان له: "إن 73 أسيرًا فلسطينيًّا استشهدوا في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون".

وأضاف النادي، في بيان له، أن "هؤلاء الشهداء، من من 231 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967".

وأشار إلى أنّ معطيات خطيرة شهدتها قضية الأسرى المرضى خلال السنوات القليلة الماضية؛ "حيث شكّلت جريمة الإهمال الطبي، إلى جانب سياسة التعذيب، أبرز السياسات التي أدت إلى استشهاد أسرى، بما في ذلك من أدوات قمعية، وتنكيلية كثيفة، تستخدمها إدارة السجون بحقّ الأسرى".

وأوضح أن نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعاً صحية صعبة.

وبيّن أن من هؤلاء الأسرى "نحو 200 أسير يعانون أمراضًا مزمنة، و23 أسيرًا مصابون بالأورام والسرطان بدرجات مختلفة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد، الذي يواجه خطر الشهادة في أي لحظة".

وأعلن نادي الأسير، في 3 أيلول الجاري، استشهاد المعتقل الفلسطيني موسى أبو محيميد (40 عامًا) في مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، نتيجة سياسة الإهمال الطبي، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

ويعدُّ سجن الرملة، الذي يُطلق عليه الأسرى اسم "المسلخ" شاهدًا على الموت اليومي الذي يعيشونه، ويرسف فيه نحو 18 أسيرًا مريضًا وجريحًا في ظروف مأساوية، بحسب نادي الأسير.

وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني حتى نهاية تموز من العام الجاري، 4550، منهم 27 سيّدة، و175 طفلاً، ونحو 670 معتقلاً إداريًّا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.(İLKHA)