طلبت 20 منظمة غير حكومية ومئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وزعيم حزب الديمقراطية الجديد البرلماني إلى سحب نوابهم البرلمانيين من لجنة الصداقة الصهيونية الكندية ومقاطعتها.

وتم التعبير عن المطالب في الرسالة الموجهة إلى رئيس حزب الديمقراطية الجديدة جاغميت سينغ ، حيث جاء فيه أنه يجب على الحزب أن يسحب أعضائه بشكل نهائي من لجنة الصداقة مع نظام الاحتلال الصهيوني.

وفي إشارة إلى أن نظام الاحتلال ينتهج سياسات عنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورد في الرسالة أنه من المستحيل أن تكون على علاقة ودية مع مثل هذا النظام.

كما تم لفت الانتباه بشكل خاص إلى المعلومات الواردة في التقارير التي أعدتها مختلف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان حول الممارسات العنصرية التي يقوم بها نظام الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

وانتقدت الرسالة صمت كندا تجاه السياسات العنصرية لنظام الاحتلال الصهيوني وفشلها في تغيير موقفها رغم بعض الأسئلة الموجهة إلى وزير الخارجية.

وتم التذكير في الرسالة بأن بعض نواب حزب الديمقراطية الجديدة وقعوا إعلانًا ضد سياسات الفصل العنصري، وانتقد البعض سياسات الفصل العنصري الصهيوني.(İLKHA)