عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعه الثالث بشأن أوكرانيا، أمس الخميس، بطلب من روسيا، لبحث الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا، وقد دخلت الولايات المتحدة وروسيا في جدالات حادة خلال الاجتماع.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا": إن الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا لا تلعب دوراً حاسماً في ساحة المعركة وإنما تطيل معاناة نظام الرئيس "زيلينسكي"، ومعاناة الشعب الأوكراني أيضاً.

وأشار "نيبينزيا" إلى أن الجيش الروسي لم يدمر أسلحة الحقبة السوفيتية القديمة التي تستخدمها أوكرانيا فقط، وإنما الأسلحة الحديثة المقدمة من دول الناتو أيضاً.

وأضاف نيبينزيا؛ يقوم قادة الدول الغربية بتحويل أوكرانيا إلى مركز عالمي لإمدادات الأسلحة غير المشروعة، والتي يمكن أن يستخدمها الإرهابيون قريبًا في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.

من ناحية أخرى، فقد رد نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ريتشارد ميلز" على الادعاءات الروسية وقال: "إنها ادعاءات خاطئة وكاذبة، وهي مجرد محاولات من جانب المندوب الروسي لصرف الانتباه عن دور موسكو، بصفتها المعتدي الوحيد في حرب وحشية وغير ضرورية، يدفع العالم ثمنها بشكل جماعي".

وأضاف "ميلز"؛ إن الولايات المتحدة لا تخفي هذا الدعم، وتؤكد أن أوكرانيا، وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لها كل الحق في الدفاع عن نفسها.

يذكر أن الجيش الروسي أطلق عملية عسكرية في أوكرانيا 24 شباط/فبراير لمنع أوكرانيا من الانضمام لكيانات عسكرية، قابله إدانات دولية واسعة. (İLKHA)