• DOLAR 34.166
  • EURO 38.218
  • ALTIN 2920.218
  • ...
فرنسا تغلق التحقيق وتنفي مسؤوليتها عن الإبادة الجماعية في رواندا!
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ذكر مكتب المدعي العام في باريس، خلال بيان أدلى به، أنها لم تجد دليل على أن القوات المسلحة الفرنسية لعبت دورًا في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 وقررت عدم فتح قضية مرة أخرى حول هذا الموضوع.

وجاء في البيان أنه لم يتم العثور على ما يشير إلى مشاركة مباشرة للقوات العسكرية الفرنسية في الانتهاكات المرتكبة في مخيمات اللاجئين أو المساعدة أو التواطؤ مع قوات الإبادة الجماعية.

دور فرنسا الإبادة الجماعية في رواندا

في رواندا، في عام 1994، بدأ الهوتو الإبادة الجماعية ضد التوتسي، الذين ألقوا باللوم عليهم في تحطم طائرة الرئيس آنذاك جوفينال هابياريمانا، وقتل أكثر من 800 ألف من التوتسي في مذبحة استمرت 100 يوم في البلاد.

وفي 23 حزيران 1994، نظمت فرنسا عملية الفيروز من أجل إنشاء منطقة آمنة لطالبي اللجوء في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، واتهمت فرنسا، التي قدمت الأسلحة والذخيرة للقوات المذكورة بدلاً من منع الإبادة الجماعية، بتقييد تقدم الجبهة الوطنية الرواندية.

وقال الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا ميتران، في مقابلة مع صحيفة Le Figaro في عام 1998، "إنها ليست مشكلة كبيرة إذا كانت هناك إبادة جماعية في تلك البلدان".

وفي تقرير عن الإبادة الجماعية قدم إلى الرئيس إيمانويل ماكرون في أذار 2021، أعفت لجنة مستقلة من المؤرخين في فرنسا، والتي تعرضت لانتقادات دولية ومحلية لعقود من الزمان، فرنسا من التواطؤ المباشر لكنها اتهمتها بالفشل في التنبؤ بالمذبحة.(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir