وقال المدير القطري للفاو في أفغانستان، ديك ترينشارد، في مقطع فيديو نُشر على تويتر: " حتى الآن، وصلنا إلى 2.7 مليون شخص خلال هذا العام، ونهدف للوصول إلى 9 ملايين في جميع أنحاء البلاد بحلول نهاية عام 2022".

وتابع ترينشارد  خلال كلامه، قائلاً: "إنَّ هذا ممكن، بفضل شركائنا من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والذين يلعبون دورًا رئيسيًا في ضمان وصولنا إلى الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب".

وحسب تقارير لمنظمات دولية، فإنه بسبب وسط الفقر المتزايد في أفغانستان، لا تستطيع 70 في المائة من الأسر في أفغانستان تلبية الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية الأساسية، مع آثار مدمرة بشكل خاص على المنازل التي تعولها الأرامل وكبار السن والمعوقون والأطفال.

ويقدر أن 3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية ومعرضون للإصابة بأمراض مثل الإسهال المائي الحاد والحصبة بسبب ضعف المناعة.

وفقًا للمنظمات الإنسانية الدولية، فإنه لا يمكن معالجة الأزمة الإنسانية في أفغانستان بشكل فعال ما لم تخفف الولايات المتحدة والحكومات الأخرى القيود المفروضة على القطاع المصرفي في البلاد لتسهيل النشاط الاقتصادي المشروع والمساعدات الإنسانية.

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة وحكومات أخرى ومجموعة البنك الدولي ألغت أوراق اعتماد البنك المركزي الأفغاني بعد استيلاء الإمارة الإسلامية "طالبان" على الحكم في 15 آب 2021. (ILKHA)