رد جزائريون بشعارات "تعيش الجزائر" على ماكرون الذي أراد أن يحيي الحشد المتجمع خلال زيارته لمدينة وهران، حيث قال رجل أثناء من داخل الحشد لماكرون: "اخرجوا من هنا.. تحيا الجزائر".

كما وذكرت مصادر محلية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعرض للاحتجاجات والشتائم أثناء رغبته في تحية الحشد في الجزائر.

وبحسب تقارير صحفية فرنسية، فقد زار ماكرون متجر الموسيقى التاريخي "ديسكو مغاربي" للاختلاط بالشباب في مدينة وهران الساحلية الواقعة شمال غرب البلاد وحضر احتفالًا صغيرًا هناك.

حيث واجه ماكرون، الذي أراد استقبال الحشد المتجمهر على طريقه أثناء خروجه من المتجر، احتجاجات وشتائم من قبل الجزائريين.

في اللقطات التي نشرتها BFMTV على حسابها على Twitter، لوحظ أن ماكرون كان يحاول تحية الجمهور، برفقة حراسه الشخصيين.

وأثناء دخول الرئيس الفرنسي وسط الحشد، بدأالحشود بترديد شعارات "تعيش الجزائر" و "واحد ، اثنان ، ثلاثة ، تحيا الجزائر".

 ومن جهة أخرى، فقد أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال زيارته للبلاد في 25 آب، بعد الأزمة الدبلوماسية الطويلة الأمد بين الجزائر وفرنسا، أنهم قرروا تشكيل لجنة مشتركة للعمل على أرشيفات الحقبة الاستعمارية، والتي ستضم مؤرخين مشتركين من الجزائر.

والجدير بالذكر أن الجزائر وفرنسا تتفاوضان على 4 ملفات تاريخية استثنائية، أبرزها الأرشيف الجزائري الذي رفضت السلطات الفرنسية التنازل عنه لسنوات، وعودة جماجم قادة ثورة الشعب إلى متحف الإنسان في باريس.

وبحسب السلطات الجزائرية، فإن الملف الثالث يتعلق بتعويض ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية عام 1960-1966، أما الملف الرابع فيتعلق بتوضيح مصير 2200 شخص اختفوا إبان حرب العراق (1954-1962).

ولم ترد فرنسا على أي طلبات من الجزائر، باستثناء تسليم جماجم بعض رموز المقاومة الشعبية للاستعمار في 2020.(İLKHA)