قال الرئيس رجب طيب أردوغان  في طريق عودته من أوكرانيا الأسبوع الماضي للصحفيين: "ليس لدينا مشكلة في هزيمة الأسد أو عدم هزيمته، ولا يمكن قطع الحوار السياسي أو الدبلوماسية بين الدول".

وقد صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "فيدانت باتيل" بأنهم ضد تطبيع تركيا ودول أخرى للعلاقات مع سوريا.

وردًا على أسئلة الصحفيين حول التقارب المحتمل بين تركيا وسوريا، أجاب باتيل: "إن الولايات المتحدة لا تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، ونحن لا ندعم الدول الأخرى لتطبيع العلاقات".

فيما صرح المسؤول الأمريكي بأن الولايات المتحدة لا تعتزم رفع العقوبات عن سوريا، وقال: "إنه لا يمكنه رؤية أي تقدم نحو حل سياسي، وإننا ندعو الحكومات إلى التفكير مليًا في الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري في السنوات العشر الماضية".

وفي بيانه على موقع Rudaw الإلكتروني، تطرق باتيل أيضًا إلى العملية التركية المحتملة في سوريا قائلًا: "أعيد التأكيد على أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق بشأن زيادة النشاط العسكري في شمال سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين، وإن الولايات المتحدة تواصل دعم استمرار خطوط وقف إطلاق النار الحالية". (İLKHA)