الخوف من "تشيرنوبيل ثانية" ينمو في أوروبا
تتجه أنظار العالم إلى الأخبار الواردة من محطة زابورجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، مع استمرار الحرب في أوكرانيا، والمحطة عالقة في وسط الصراع، ما تسبب في مخاوف من "تشيرنوبيل ثانية".
أعلن رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية "بترو كوتين" المملوكة للدولة، "إنرجواتوم"، أن روسيا تخطط لفصل محطة زابورجيا عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، الأمر الذي سيشكل خطراً جسيماً على تعطل نظام التبريد.
وأشار كوتين إلى أن المهندسين الروس قد وضعوا خططًا تفصيلية لقطع محطة الطاقة النووية عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، وأضاف كوتين ؛ إنه خلال هذا الفصل، لن يتم توصيل المحطة بأي مصدر للطاقة، وهذا هو السبب الرئيسي للخطر، فحين لا يتم توفير التبريد لمدة 90 دقيقة، سيبدأ الانهيار بالفعل.
وتفيد الأنباء الروسية؛ أن روسيا رفضت نزع السلاح من منطقة المحطة وأشارت إلى أن نزع سلاح المنطقة ليس خيارًا في هذه المرحلة، على الرغم من الدعوات الأوروبية للانسحاب من المحطة، ودعت أوكرانيا إلى التوقف عن الاستفزازات.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "إنه يجب على كل جندي روسي يطلق النار باستخدام المنشأة النووية كغطاء، أن يعلم أنه أصبح هدفًا خاصًا لعملائنا الاستخباراتيين والقوات الخاصة والجيش". (İLKHA)