• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
برنامج الأغذية العالمي: تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي "كورين فلايشر" في بيان لرويترز: "إن 135 مليون شخصًا كانوا ضحايا انعدام الأمن الغذائي الحاد قبل تفشي الوباء، محذرةً من أن هذا الرقم يرتفع بسرعة مع الاحتباس الحراري والصراعات، وهناك مخاوف من أنه سيزداد أكثر".

ومن المعروف بأن أزمة الغذاء التي ظهرت نتيجة العوامل البيئية والجفاف الذي أحدثته قد أججت الصراعات، وأدت إلى الهجرة الجماعية.

وذكرت "فلايشر" إلى أن الوضع يزداد سوءًا، وأن العالم لم يعد قادرًا على تحمله، وقالت: "إننا نشهد الآن نزوحًا أكثر بعشر مرات في جميع أنحاء العالم؛ بسبب تغير المناخ والصراعات، وبالطبع فهذه الأمور مرتبطة ارتباطاً مباشرًا ببعضها البعض، لذلك نحن قلقون حقًا بشأن التأثير المشترك لفيروس كوفيد وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا".

وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شعرت بالآثار السلبية لحرب أوكرانيا؛ لاعتماد هذه المناطق على واردات الحبوب، وذكرت "اليمن" كمثال قائلة: "إن 30 في المائة من أصل 90 في المائة من المواد الغذائية التي تستوردها اليمن تأتي من منطقة البحر الأسود، ولقد أثرت الحرب على هذا البلد بشدة".

 وقالت فلايشر أيضًا: "إنه بصفتنا برنامج الأغذية العالمي، فقد كنا قادرين على تقديم الدعم الغذائي إلى 13 مليون فقط من أصل 16 مليون شخص في حاجة ماسة للغذاء، وإننا لم نعد نتمكن من توفير سوى وجبة  نصف يوم من الطعام؛ بسبب نقص الموارد المالية اللازمة".

وتعتبر الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدول الغربية المانحة، والأوبئة والزيادة بنسبة 45 في المائة في أسعار المواد الغذائية أهم عقبة في تلبية هذه الاحتياجات لمن يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.

وأشارت "فلايشر" إلى أنه حتى أولئك الذين يعيشون في العراق، والذين زاد دخلهم مع ارتفاع أسعار النفط، فإنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وقالت: "يحتاج العراق إلى 5.2 مليون طن من القمح، ومع ذلك فإن العراق ينتج 2.3 مليون طن قمح فقط، وعليه استيراد الباقي، وعلى الرغم من المساعدات الحكومية، فإن الجفاف ونقص المياه يعرضان سبل عيش أصحاب الأملاك الصغيرة في جميع أنحاء العراق للخطر". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir