حضر الاجتماع جمعيات الصحفيين واتحاد وسائل الإعلام بالإضافة إلى الجناح الحكومي في أفغانستان، حيث نوقشت مشاكل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

كما عرض اتحاد وسائل الإعلام في الاجتماع تقريره الإعلامي السنوي، للعام الماضي في مجال الإعلام، حيث لوحظ أنه قد تم ترخيص 5 محطات تلفزيونية و4 محطات إذاعية، وتم إنشاء 10 وكالات أنباء، وتم تجديد تراخيص الأعمال الإعلامية الخاصة بـ 10 بالمائة من وسائل الإعلام الحالية.

وأفاد تقرير الاتحاد بأن 40 في المائة من العاملين في مجال الإعلام الصوتي والمرئي والمكتوب قد فقدوا وظائفهم لأسباب مختلفة في البلاد، وتقرر أن السبب الرئيسي لإغلاق وسائل الإعلام لم يكن أي ضغط أو تقييد، وإنما بسبب مشاكل اقتصادية.

وقال وزير الإعلام والثقافة الملا "خير الله" في حديثه خلال الاجتماع: "إن الحكومة ملتزمة بحرية التعبير، وإن جهودها مستمرة لحل المشاكل الاقتصادية لوسائل الإعلام".

وانتقد الملا "خير الله" وسائل الإعلام الأجنبية التي تقودها المخابرات، والتي تغذي التحيزات العرقية واللغوية في البلاد، وتقدم صورة خاطئة عن أفغانستان للعالم، كما طالب جميع وسائل الإعلام بتنفيذ مهامها الوطنية بشكل صحيح لتعزيز تنمية البلاد ورفاهية الأفغان، وتنظيم بثهم بما يراعي المصالح الوطنية.

وحذر من أن المؤسسات الإعلامية في البلاد يجب ألا تنخدع بكلمات الأجانب، وأوصى بأن تعمل الصحافة جنبًا إلى جنب مع الحكومة من أجل أفغانستان مزدهرة وموحدة.

وصرح وزير الإعلام والثقافة "خير الله" بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحل مشاكل الإعلام والصحفيين، كما تبادل المعلومات التي تفيد بتشكيل لجنة جديدة للتحقيق في الفضائح الإعلامية. (İLKHA)