أجرت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "شابيا مانتو" تقييمات حول الوضع الأخير لأكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينغا الذين يقيمون في مخيمات بمنطقة "كوكس بازار" في بنغلاديش منذ عام 2017، وذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.

حيث أشارت "مانتو" إلى أنه منذ بداية الأزمة، قد قام الجميع بدوره وخاصة حكومة بنغلاديش ومنظمات الإغاثة، وبذلوا جهودًا لتوفير المأوى لمسلمي الروهينغا.

"هناك نقص في التغذية والمأوى والنظافة"

وأكدت "مانتو" بأن المخيمات في "كوكس بازار" تزدحم، ويعيش اللاجئون معتمدين كليًا على المساعدات الإنسانية، وقالت: "إن تضاؤل ​​المساعدات المالية يزيد من الصعوبات التي يواجهها مسلمو الروهينغا، ووفقًا لأحدث الأبحاث فإن هناك أوجه قصور كبيرة في التغذية السليمة والمأوى والنظافة".

وقالت أيضًا: "إنه بصفتنا المفوضية، فإننا ندعو إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير الدعم المالي الكافي للروهينغا".

وتابعت "مانتو" إلى أن مسلمي الروهينغا لا يحتاجون إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية فقط، بل يجب أيضًا تقديم الدعم المادي في مجال التعليم وتنمية المواهب وخلق سبل العيش".

وكانت قد زارت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليت" المخيمات في "كوكس بازار" كجزء من زيارتها إلى بنغلاديش ما بين 14-17 أغسطس.

وصرحت "باشيليت" إنه من غير الممكن عودة مسلمي الروهينغا إلى ميانمار في ظل الظروف الحالية. (İLKHA)