أعلنت مؤسسة اتحاد علماء فلسطين عن وصول ملتقى الشباب الدولي الرابع، الذي عقد في محافظة إسطنبول التركية، إلى نهايته بعدما استمر ل 20 يوماً، وحضره حوالي 300 مشارك من أكثر من 40 دولة من جميع أنحاء العالم، والذي تم التركيز فيه على القضايا الرئيسية للأمة الإسلامية ، وخاصة القضية الفلسطينية.

حيث شهد المؤتمر الختامي للملتقى حضوراً غفيراً وتفاعلاً واسع بين  أعضاء الدول المشاركة فيه.

التكروري: "المؤتمر انتهى اليوم هنا لكن واجبنا بدأ للتو"

شكر الدكتور نواف التكروري، رئيس اتحاد علماء فلسطين، القائمين والمنظمين للقاء وكل من ساهم في المؤتمر، ولفت الانتباه إلى ضرورة العمل على تحقيق أهداف المؤتمر، قائلاً: " الاجتماع انتهى هنا، لكن الأمور التي يتعين على المشاركين القيام بها بدأت للتو"

وأشار التكروري إلى أهمية  استمرارية هذه اللقاءات في السنوات القائمة، وأردف قائلاً: "نتمنى من ربنا أن تكون لقاءاتنا القادمة في أرض فلسطين المقدسة".

 ومن جهة أخرى، شدد أبو الخير، منسق ملتقى الشباب الدولي، في كلمته التي ألقاها أثناء الملتقى، على أن الشباب المشاركين في البرنامج يجب أن يضعوا المعلومات التي اكتسبوها خلال البرنامج موضعاً للتنفيذ من الآن فصاعداً، وذكر أنه لكي يحقق الملتقى الدولي للشباب مع مشاركين لأكثر من 40 دولة الفائدة الضرورية، فإنه يجب على المشاركين مواصلة التواصل والحوار بعد البرنامج.

كما وأكد الشيخ رئيس ومؤسس المؤتمر العالمي لحماية النبي ونصرته د. محمد صقر في خطابه على وجوب تقدير الأيام التي  نعيشها، وذكر أن الخامس عشر من آب، الذي يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم بدأت  فيه طالبان بتحرير أفغانستان من أكبر الاحتلالات في العالم والتي احتلت منذ 20 عاماً.

وتابع د.صقر كلامه، قائلاً: "إن انتصار أفغانستان على أكبر الغزاة هو انتصار للأمة الإسلامية، وإنه يتعين علينا السعي لتحقيق نفس النجاح والنصر لدول أخرى تحت القهر والاحتلال مثل سوريا والعراق وليبيا ومصر والسودان".(İLKHA)