• DOLAR 34.43
  • EURO 36.421
  • ALTIN 2838.18
  • ...
نواف التكروري: من خذل إخواننا الفلسطينيين فهو مخذول من الله
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكد رئيس هيئة العلماء الفلسطينيين، د. نواف التكروري، في لقاء صحفي مع وكالة إلكا للأنباء (İLKHA) على أن الشعب الفلسطيني لا يدافع فقط عن أرضه، بل يقوم بحماية عزة الأمة، وأكد على ضرورة حماية العالم الإسلامي برمته للقضية الفلسطينية.

وقال التكروري  خلال تقيمه لما حصل  في غزة: "الحصارعلى غزة هو ديدن الكيان الصهيوني المجرم الذي يمارس كل أنواع الاعتداء على شعبنا في غزة، فهو يمارس الحصار على هذا الشعب منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ومازال مستمراً، ومع الأسف تسهم في هذا الحصار دول الجوار وتطبقه وتحرص عليه، وفي هذه الجريمة الأخيرة التي مارسها الاحتلال الصهيوني يحاول أن يسكت المقاومة المنطلقة في الضفة الغربية لاسيما في مخيم جنين، حيث قام باعتقال عدد من الدعاة والعلماء وأبناء الحركات المجاهدة، ثم قام بعمليات اغتيال مباشرة في غزة لقيادة حركة التحرير الإسلامية، ويريد أن يكون طليق اليد ليفصل مابين غزة والضفة الغربية ويجعلها كيانات بعيدة لايشعر بعضها ببعض، وهيهات في ظل وجود مقاومة شعبنا الأبي المستمر في جهاده ومقاومته".

كما أشار الدكتور التكروري في لقائه إلى أن الدول المطبعة هي الداعم والمشجع الرئيسي للكيان الصهيوني في اعتداءاته، وأردف قائلاً: " لاشك أن هذا الكيان المجرم  قد مارس في المرات الماضية صور من الاجرام كتهديم البيوت وقتل الأطفال والنساء جملة وهم جالسون في بيوتهم، حيث يدعمه فيها ويشجعه عليها ذهاب الكثير من الدول العربية للتطبيع معه"

"واجب على الأمة قطع علاقاتها مع الصهاينة، فالتطبيع جريمة وحرام في آن واحد"

كما وأكد التكروري على ضرورة قطع الأمة لكافة أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووصف التطبيع بأنه جريمة وحرام في آن واحد، وعبر عن ذلك قائلاً: "الواجب على الأمة في كل مكان من كان له علاقة مع هذا الكيان أن يقطعها، فالتطبيع مع هذا الكيان جريمة من الجرائم ومحرمة من المحرمات".

ومن جهة أخرى، فقد لفت الانتباه إلى أن المقاومة مستمرة في ردها على الاعتداءات الصهيونية، قائلاً: "قامت المقاومة بإطلاق صواريخ على تل أبيب وحيفا، ودخل الصهاينة إلى ملاجئهم وسراديبهم خوفاً من المقاومة، ولكن هذه الجولة انتهت، والمقاومة والجهاد مستمران حتى تتحرر فلسطين كلها، ولا قرار ليس فقط شعب فلسطين بل لكل شريف في الأمة بل لكل منصف في العالم مادام هذا الكيان قام على أرضنا ومقدساتنا".

"أهلنا في فلسطين لا يدافعون عن أرضهم ولا عن ذواتهم فقط، وإنما يدافعون عن كرامة هذه الأمة"

ودعا د.نواف الأمة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وعدم التخلي عنه، ودعمه في كافة المجالات، كما ووجه نداءاً لتركيا مطالباً إياها بتقديم الدعم المالي والمعنوي للقضية الفلسطينية وجلب المصابين للعلاج في تركيا، حيث قال:

"فالمطلوب من الأمة والشعب الفلسطيني أن يقدم الدماء والبناء والاستقرار والأطفال والشيوخ والنساء دفاعاً عن المقدسات وكرامة هذه الأمة، لأنه خلال اعتداء جنود الصهاينة على غزة واكبه اعتداءات من المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى وعاثوا فيه فساداً ومارسوا طقوسهم المحرفة داخله، وهذا يقع على مرأى ومسمع العالم أجمع وعلى مرأى ومسمع الأمة المسلمة، التي ينبغي عليها أن تقوم بدورها، ومازال هناك الكثير الذي ينبغي أن تقوم به الأمة، كأن تدعم بالمال والتوعية والحراك بل وبإعداد الجند والشباب كي يكون مادة للجهاد الذي تحرر به فلسطين ويطهر فيه المسجد الأقصى من دنس اليهود الغاصبين، وهذا واجب لايجوز التخلي عنه، وأنا أتكلم هنا في تركيا وأهلنا في تركيا هذا البلد الذي يتبنى القدس وفلسطين ويدافع عنها، وأقول أن واجب أهل تركيا كبير من ناحية الدعم المالي والدعم المعنوي، وتبني هذه القضية، وأدعوا تركيا من هنا إلى جلب واستقدام الجرحى بالمئات، الذين سقطوا في هذه الحرب، لعلاجهم في تركيا، ومد يد الدعم المالي وبكل صوره وألوانه وإمكاناته، والخروج عن الاقتضاء إلى الشارع وأن يتقدم العلماء هذه الصفوف لنصرة أهلنا في فلسطين؛ فهؤلاء لا يدافعون عن أرضهم ولا عن ذواتهم فقط، وإنما يدافعون عن كرامة هذه الأمة، فمن خذلهم فهو مخذول من الله، ومن تركهم فقد قصر بأمانته التي أنيطت به".

وختم الدكتور التكروري كلامه قائلاً: "نسأل الله أن يجمع هذه الأمة على راية الحق والدفاع عن المقدسات".(İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir