التقى رئيس ديوان المحاسبة في شركة النفط الوطنية اللبيبي، خالد شكشك، برئيس شركة النفط الوطنية، فرحات بن كدارة، ورئيس مجلس الرئاسة، محمد المنفي، بالإضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد ديبيبي، ورئيس مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير خلال اجتماع في العاصمة الليبية طرابلس.

حيث أدلى فرحات بن كدارة ببيان مكتوب عقب انتهاء الاجتماع، ذكر فيه أن هدف المؤسسة هو زيادة مستويات الإنتاج.

وأكد بن كدارة أن إنتاج النفط تجاوز بشكل طفيف مليون و 200 ألف برميل يومياً، وتجاوز كمية الإنتاج قبل أزمة إغلاق الحقل النفطي.

كما أفادت الأنباء أن رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد ديبيبي، عيّن فرحات عمر بن كيدارة، بدلاً من مصطفى صنع الله، في 12 تموز، وذلك في إطار إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للبترول.

وأُعلن  رئيس الحكومة أيضاً أن بن كيدارا هوالرئيس الجديد للمؤسسة الوطنية للبترول، حيث تولى منصبه رسمياً في 14 تموز.

وقال بن كدارة في بيان يوم 26 تموز: "إن الإنتاج اليومي من النفط الذي كان 870 ألف برميل قبل أسبوع بلغ مليون و 25 ألف برميل".

ماذا حدث في ليبيا؟

تشهد ليبيا  منذ 17 نيسان  اضطرابات في الإنتاج في الحقول والأنشطة النفطية في موانئ تصدير النفط بسبب المشكلات الأمنية في مختلف المناطق.

وبسبب ذلك، أعلن أن الإنتاج اليومي في الحقول النفطية الثلاثة انخفض إلى ما مجموعه 100 ألف إلى 200 ألف برميل.

كما وأعلن قادة منطقة الهلال النفطي الليبي، في بيان صدر في 16 تموز الماضي، انتهاء الأزمة في حقول النفط والموانئ، التي كانت مغلقة منذ 3 أشهر، واستئناف الصادرات النفطية.

والجدير بالذكر أنه يتم الحصول على جزء كبير من الدخل القومي في ليبيا من النفط الخام، وذلك يعني أن انقطاع إنتاج النفط، الذي يستخدم "كعامل ضغط" ، يتسبب في مشاكل معيشية في عموم البلاد.

وتهدف ليبيا، التي تسطيع إنتاج 1.4 مليون برميل من النفط الخام يومياً في ظل الظروف العادية، إلى زيادة إنتاجها إلى 1.6 مليون برميل بحلول عام 2025.(İLKHA)