وقالت وزارة الصحة في بيان لها أن من بين الشهداء: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح وهما من قادة  كتائب شهداء الأقصى، إلى جانب الطفل حسين طه (16 سنة).

 حيث اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس، وتسللت إلى حارتي الحبلة والفقوس، واشتبكت مع مقاومين فلسطينيين.

كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، وأطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف الفلسطينية، وسمع أصوات انفجارات في المنطقة.

ومن حهة أخرى، فقد نعت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الشهداء، وأكدت في بيانها أنها ستكون ركناً شديداً، ولن تسمح للعدو بالاستفراد بأي من ساحات الوطن.

 وقالت في بيانها أيضاً: "إن نابلس مثل غزة، وعلى طريق ذات الشوكة يسير الأبطال مقدمين غير مدبرين، ويعلمون أن سِلعةَ اللهِ غالية، ألا إن سلعةَ الله الجنة، وفي سبيلها يبذلون المُهج ويتقدمون الصفوف لنيل إحدى الحسنيين".

وأضافت الحركة قائلةً: "إن القائد النابلسي ارتقى إلى الله تعالى مقدماً غير مدبر، بعد مشوارٍ جهادي طويل من المطاردة والتضحية والفداء، مع رفيق دربه الشهيد صبوح".

وختمت حركة فتح بيانها قائلةً: "جهادنا ماضٍ، وضرباتنا مستمرة، وإننا عاهدنا الله تعالى على أن نكون والمجاهدين كافة حصن الأمة وحفظة الدم".(İLKHA)