بيان من مؤسسة محبي النبي بمناسبة يوم عاشوراء
أصدرت مؤسسة محبي النبي بيان بمناسبة يوم عاشوراء الذي يصادف أيضاً ذكرى استشهاد سيدنا الحسين حفيد نبي الإسلام في العاشر من محرم في كربلاء.
أكدت مؤسسة محبي النبي خلال بيان أصدرته بمناسبة يوم عاشوراء على أن مأساة كربلاء وقعت أيضاً في يوم عاشوراء الذي استقبل بفرح عبر تاريخ البشرية، وأن هذه المجزرة لا تزال تدمي قلوب المسلمين عموماً.
حيث ذكرت المؤسسة في البيان المنشور أهمية يوم عاشوراء وأوصت بأن يُفهم بفهم مناسب لمنهج سيدنا الحسين السليم.
وذكرت أيضاً أن محرم، الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بـ "شهر الله"، هو الشهر الذي يكون فيه الصيام أكثر فضلاً بعد شهر رمضان.
وأكد محمد طاش منسق مؤسسة محبي النبي في غازي عنتاب، الذي قرأ البيان نيابة عن المؤسسة، أن مجزرة كربلاء ما زالت تدم نفوس المؤمنين وتحزن الأمة.
وأشار محمد طش إلى أن يوم عاشوراء يصادف ذكرى استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه سبط رسول الله والذي عاش الهداية القرآنية منذ الطفولة المبكرة، وظل ملتزماً بالقيم القرآنية المتمثلة في العدل والمساواة.
وتابع محمد طاش قائلاً: "يتم الاحتفال بيوم عاشوراء منذ عهد النبي إبراهيم لأن العديد من الأحداث الهامة المتعلقة بتاريخ البشرية وقعت في هذا اليوم، ولم يترك النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) صيام يوم عاشوراء حتى قبل صيام رمضان".
كما لفت طاش في هذه المناسبة الانتباه إلى الأعمال الوحشية المستمرة ضد المسلمين في أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي، وقال: اليوم، نسمع ونرى كربلاء في سوريا، وأراكان، واليمن، وكشمير، وفلسطين، ومصر، وتركستان الشرقية، ونشعر بآلامهم من أعماق قلوبنا مراراً وتكراراً كل يوم، وتستغيث الأمة تحت سيوف الظالمين الدموية، ومع الأسف أصبحنا نرى أن الإذلال والاضطهاد أسر المسلمين جميع أنحاء العالم ".
وختمت المؤسسة بيانها قائلةً: "بمناسبة يوم عاشوراء، نسأل الله تعالى أن يضع حداً للوحشية والمجازر والإبادة الجماعية التي عانى منها إخواننا وأخواتنا المسلمون في جميع أنحاء العالم، ونتمنى له أن يستجيب دعواتنا ويقود الأمة الإسلامية، كل مضطهدين في العالم للخلاص ". (İLKHA)