أجرت وكالة إيلكا للأنباء (İLKHA)  لقاءً صحفياً مع الناشط الفلسطيني علاء الدين الفارس، المقيم في تركيا، الذي أصدرت إدارة الهجرة التركية قرار ترحيل بحقه، وخلال اللقاء وضح الناشط علاء الدين مدى خطورة هذا القرار على حياته وعلى أسرته.

 حيث يعيش الناشط الفلسطيني علاء الدين الفارس في تركيا منذ سنوات ويكسب لقمة العيش كبائع متجول، ويقوم بالعديد من الفاعاليات والنشاطات للفت الانتباه إلى قضية القدس والمسجد الأقصى.

وذكر علاء الدين الفارس خلال اللقاء أنه تلقى "استمارة إخطار بالترحيل" من قبل إدارة الهجرة، وأكد أن في ذلك خطر على حياته في حين تم ترحيله من تركيا لأنه كان دائماً يقوم بنشاطات ضد الحكومة الفلسطينية.

والجدير بالذكر أن الناشط الفلسطيني علاء الدين الفارس، متزوج وله طفلان، كما أنه حاصل على الجنسية التركية.

كما قال علاء الدين الفارس خلال اللقاء: "جئت إلى تركيا منذ 5 سنوات، قمت بفعالية سير على الأقدام من إسطنبول إلى أنقرة للفت الانتباه إلى قضية القدس والمسجد الأقصى، وبعد مدة من الزمن حصلت أيضاً على الجنسية التركية، أنا أكسب قوت يومناً كبائع متجول، فالحياة صعبة للغاية، وفي جميع مدن تركيا، وخاصة في إسطنبول وأنقرة ، هناك شعب فلسطيني متعدد الأفكار، وعندما قمت بفعالية احتجاجية أمام السفارة الفلسطينية في أنقرة  جاء بعدها قرار ترحيلي من قبل إدارة الهجرة، ومتى تم ترحيلي من تركيا سيتم إعدامي، ثم ستدمر عائلتي، عندما أغادر تركيا  سينتهي حقي في الحياة قطعاً، لأنهم سوف يعدمونني أو يسممونني، وحتماً سيقتلونني بأي أسلوب كان لأنني أعارض الحكومة الفلسطينية، كعائلة ومن خلال نشاطاتي". (İLKHA)