صرح البنك المركزي الروسي بأن استخدام الدولار الأمريكي واليورو يشكل مخاطر بسبب الخطوات التي اتخذتها الدول غير الصديقة.

 جاء في تقرير صادر عن البنك المركزي الروسي تحت عنوان "السوق المالية: تحديات جديدة في الظروف الراهنة" أن استقرار المؤسسات المالية ومشاركتها في التحول الهيكلي للاقتصاد من الأولويات الرئيسية.

وأشار البنك في تقريره إلى أن دور المؤسسات الموجهة نحو التنمية وضمانات الدولة سيزداد بشكل كبير في المستقبل القريب، كما تم التأكيد خلال التقرير على أن التوسع في أدوات الدين وحقوق الملكية لتمويل التنمية الاقتصادية أمر بالغ الأهمية.

ومما جاء في التقرير: "إن تجميد الأصول الروسية من قبل الدول المعادية والقيود التشغيلية على المدفوعات بعملات الاحتياطيات العالمية يشكلان مخاطر على المواطنين والشركات عند استخدام الدولار الأمريكي واليورو، لذا سيتم تقديم إجراءات إضافية للمساعدة في تسريع عملية الابتعاد عن العملات المذكورة وتقليل المعاملات المصرفية في مثل هذه العملات".

كما أوصى تقرير الحكومة الروسية بأن تقوم الشركات الحكومية الروسية بتحويل مدخراتها بالدولار واليورو إلى عملات دول غير خاضعة للعقوبات.(İLKHA)