العقوبات الأمريكية تضع الشعب الأفغاني والإدارة في مأزق!
صرح وزير خارجية إدارة الإمارة الإسلامية في أفغانستان "أميرهان متقي" بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على أفغانستان تخلق عقبات أمام أنشطة الإدارة.
أدلى وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية "أميرهان متقي" بتصريحات بشأن الاحتياطيات المجمدة العائدة للبنك المركزي الأفغاني، وكذلك بشأن العقوبات الأمريكية، وذلك في حديثه في مؤتمر طشقند الدولي حول "أفغانستان الأمن والتنمية الاقتصادية" المنعقد في أوزبكستان.
"الإفراج عن الاحتياطي المجمّد"
حيث أكد "متقي" بأن إدارة إمارة أفغانستان الإسلامية قد أوفت بجميع التزاماتها، وطالب الولايات المتحدة بفعل الشيء نفسه والإفراج عن الاحتياطيات التي جمدتها.
وقال أميرهان متقي: "إن الحرب التي استمرت 20 عاماً قد أثرت بشكل كبير على بلادنا، وفوق ذلك فقد استهدفت الولايات المتحدة بلادنا بعقوبات اقتصادية، والفقر هو من أهم المشاكل في بلادنا".
كما أشار إلى إنه من أجل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد أعطوا الأولوية للإفراج عن الأصول العائدة لأفغانستان.
وأعلن "متقي" في حديثه للصحافة في مؤتمر طشقند أنه تلقى مطالب من الولايات المتحدة للإفراج عن الأصول دون قيد أو شرط.
وقال: "إن مثل هذا الإجراء المتمثل في تجميد الأموال في أفغانستان يقيد ليس فقط تدفق الأموال في البلاد فحسب، ولكنه يقيد أيضاً أنشطة الإدارة على الناس، مشيراً إلى أنهم منفتحون على العلاقات مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل.
وشدد متقي أيضاً على أن زعزعة الاستقرار في أفغانستان سيكون على حساب الجميع. İLKHA))