أطلقت شركة الطاقة الروسية غازبروم اليوم خطتها لخفض الغاز إلى أوروبا، وقالت روسيا في بيان لها إن تدفق الغاز إلى الاتحاد الأوروبي سيتقلص بشكل كبير غداً.

قرر الاتحاد الأوروبي توفير المال للحد من الطلب على الغاز والاستعداد لتخفيضات محتملة في إمدادات الغاز من روسيا. وافقت الدول الأعضاء على خفض طلبها على الغاز بنسبة 15 في المائة بين 1 آب 2022 و 31 آذار 2023 مقارنة بمتوسط استهلاكها على مدى السنوات الخمس الماضية، عن طريق تحديدها الخاص.

وجاء في البيان الذي أدلى به وزير الصناعة والتجارة التشيكي جوزيف سيكيلا بشأن القرار ما يلي: "الاتحاد الأوروبي في وحدة وتضامن، مع القرار الذي تم اتخاذه اليوم، أوضحت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنها ستقف بحزم ضد أي محاولة من جانب روسيا لتقسيم الاتحاد الأوروبي باستخدام موارد الطاقة كأسلحة، ومما لا شك فيه أن اعتماد الاقتراح الرامي إلى خفض الطلب على الغاز في وقت قياسي قد عزز أمننا المشترك في مجال الطاقة، وتوفير الغاز سيحسن هذا التحضير، وبالتالي، سيكون الشتاء أرخص بكثير وأسهل لمواطني الاتحاد الأوروبي والصناعة".

واتفق  الاتحاد الأوروبي أيضاً على أن التدابير التي يتعين على الدول الأعضاء اتخاذها ينبغي أن تظل عند مستوى لا يؤثر على معيشية الأسر والمؤسسات الحيوية مثل الصحة والدفاع والمؤسسات التي تقدم الخدمات الأساسية لعمل المجتمع، وستشمل التدابير الممكنة قضايا مثل الحد من الغاز المستهلك في قطاع الكهرباء وحملات التوعية، كما سيتم اعتماد الاتفاق من خلال إجراء مكتوب وسيبدأ تنفيذه في الأيام المقبلة.

كما تم الإعلان عن خطة الاتحاد الأوروبي لتوفير استخدام الغاز الأسبوع الماضي، لكن الدول الأوروبية عارضتها، بحجة أن احتياجات الطاقة لكل دولة مختلفة.

وزود خط أنابيب نورد ستريم أوروبا ب 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، مما يلبي حوالي 40 في المائة من احتياجات القارة. (İLKHA)