• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
إعلان إنشاء تحالف جديد يسعى لإسقاط السلطة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

وقال الأمين العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب -في مؤتمر صحفي بالخرطوم- إن التحالف الجديد يحمل اسم "تحالف قوى التغيير الجذري في السودان"، ويضم أحزابا وتنظيمات مدنية "اضطرت" إلى حمل السلاح، وكيانات مهنية ولجان مقاومة.

ومن بين هذه الكيانات: الحزب الشيوعي، وتجمع المهنيين السودانيين، وتحالف مزارعي الجزيرة، والاتحاد النسائي، واللجنة العليا للمفصولين، وهيئة محامي دارفور، وقدامى المحاربين، "فضلا عن تنظيمات مدنية اضطرت إلى حمل السلاح"، حسب الخطيب.

وأضاف الخطيب أن التحالف يدعو كل القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة في التغيير للاصطفاف والانضمام إلى صفوفه "لإسقاط السلطة الحالية وحلفائها من دعاة الهبوط الناعم".

وأشار إلى أن التحالف يتجه إلى إعلان قيادة موحدة لتكون مركزا موحدا يضم قوى الثورة الحية صاحبة المصلحة في التغيير الجذري.

وكشف الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني أن هناك تفاهمات وصلت إلى نقاط مشتركة مع حركة تحرير السودان المسلحة في دارفور بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية-شمال بزعامة عبد العزيز.

احتجاج بأم درمان

في موضوع آخر، فرّقت قوات الأمن السودانية محتجين في أم درمان، يطالبون بالحكم المدني.

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة.

كما وضع متظاهرون حواجز إسمنتية وعوائق عند بعض الطرق في أم درمان، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكري.

ومنذ إطاحة الجيش للحكومة المدنية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قُتل ما لا يقل عن 114 شخصا في مظاهرات مناهضة للحكم العسكري، وفقا للجنة أطباء السودان.

ردود متباينة

وفي سياق متصل، شهد السودان ردود فعل متباينة على بيان أصدره محمد حمدان حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة بشأن نيته، ورئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ترك الحكم للمدنيين.

وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر إن بيان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يخاطب مطالب القوى السياسية بحكم مدني، ويعيد الجيش لدوره الأساسي في حماية الوطن.

وقال المتحدث باسم "قوى الحرية والتغيير" محمد زكريا: إن البيان جاء معضدا لخطاب البرهان، وليؤكد أن "المؤسسة العسكرية المتناغمة جادة في تسليمها السلطة للمدنيين، وحريصة على اتفاقية السلام".

بدوره، وصف المتحدث باسم الحزب الشيوعي فتحي الفضل حديث حميدتي بأنه خديعة وذرّ للرماد في العيون.

أما الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي فرأى أن بيان حميدتي لا يحمل جديدا، ويأتي استكمالا لبيان البرهان في الرابع من يوليو/تموز الجاري.

وأشار علي إلى أن الحديث عن الابتعاد عن السلطة ليس سوى أكذوبة، لأن جنرالات الجيش يسيطرون على مفاتيح الدولة والسلطة الحقيقية، وفقا لتعبيره.

(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir