• DOLAR 32.883
  • EURO 35.182
  • ALTIN 2450.326
  • ...
رئيس حزب الدعوة الحرة يابي جي أوغلو: أيا كان مرتكبو هجوم زاخو يجب أن يكشف
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أجرى رئيس حزب الدعوة الحرة  HÜDA PAR زكريا يابجي أوغلو مقابلة مع وكالة الأنباء İLKHA، تحدث فيه عن الهجوم الذي أودى بحياة 9 مدنيين وأصيب العديد من الأشخاص في قرية بيركس في ريف مدينة زاخو التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق.

وتمنى يابجي أوغلو خلال لقائه الرحمة من الله للمدنيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم، والتعازي لأقاربهم والشفاء العاجل للجرحى.

كما ووصف يابي جي أوغلو الهجوم بأنه حادث خطير وشنيع، مذكراً بأن هناك مزاعم مختلفة حول الهجوم.

"أيا كان مرتكبو الهجوم يجب أن يكشفوا"

وأشار يابي جي أوغلو في معرض إلى أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال، قد ذبحوا في الهجوم، قائلاً: "ندين بشدة كل من ارتكب هذه المجزرة، ولأي غرض وبأي وسيلة، ويجب على الجميع القيام بدورهم لضمان كشف الحقيقة من جميع جوانبها".

وأشار يابجي أوغلو إلى أن هناك أيضاً من أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم وأنهم يدعون من أجل عدم حصول زيادة في عدد القتلى، وقال: "أيا كان المسؤول عن هذا الهجوم يجب أن يتعرض ويعاقب كما يستحق، وإذا سادت العدالة، ستتحرر منطقتنا من هذه الصراعات ولن تحدث أشياء مماثلة مرة أخرى"

وتابع يابجي أوغلو كلامه في اللقاء قائلاً:

"وطالما استمر الصراع، سيكون هناك قتلى مدنيون لا يرغب أحد بسقوطهم أو استهدافهم، ومن المؤكد أن هذه الصراعات، التي تسمى الحروب، ليست حروباً على أشخاص أبرياء ماتوا أو أصيبوا بالأذى خلال الصراعات، وإذا تم قبول النزاع والأسلحة كوسيلة للبحث عن الحقوق، فمن المرجح أن تحدث أحداث مماثلة بعد ذلك، حتى لو لم تكن مقصودة، وإذا سادت العدالة، وذلك إذا وافق الجميع على حقوقهم، وكانوا مستعدين وواعين ولديهم شجاعة للاعتراف بحقوق الشخص الذي أمامهم، أعتقد أن منطقتنا ستتحرر من هذه الصراعات ولن تحدث أشياء مماثلة مرة أخرى، ولكن لسوء الحظ، كل شخص لديه أهدافه ومنهجه الخاص، ومن أجل تحقيق ذلك يبحث عن أشخاص للتضحية بأيديولوجيتهم الخاصة، ويرى بعض الناس أن من حقهم قتل الناس، حتى المدنيين، من أجل ضمان سيطرت منهجهم الخاص، أو يرون أنه من حقهم التستر على الحادث بالقول إن هناك حادثاً، إذا لم تكن السياسة محورها الإنسان، سواء كانت سياسة خارجية أو سياسة داخلية، وإذا كان هناك أشخاص تريد صرف انتباه الناس عن هدف تحقيق العدالة، فإن المعاناة ستبقى موجودة ومستمرة، وستبقى غالبية المضطهدين من المدنيين الأبرياء". (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir