نشر علي فاضل، المعلق السياسي والصحفي العراقي المقيم في الولايات المتحدة، 4 تسجيلات صوتية يزعم أنها تعود للزعيم السياسي الشيعي نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون وزعيم إطار التنسيق.

سقطت التسجيلات الصوتية التي تم نشرها مثل القنبلة على الساحة السياسية العراقية، حيث تظهر في التسجيلات الصوتية أنه قال إن "مرحلة الحرب ضد مقتدى الصدر قد بدأت"، وأنه "يعد أسلحة وقوات لمحاربة الصدر"، وأن "الصدر مشروع بريطاني".

وقال علي فاضل، الذي أدلى ببيان حول التسجيلات الصوتية على حسابه على تويتر: "تم تسجيل هذه التسجيلات الصوتية في اجتماع مغلق لنوري المالكي مع عدد قليل من الأشخاص المقربين منه جدا ثم تم تسريبها. التسجيلات الصوتية عمرها حوالي ساعة".

المالكي: لا تصدقوا التسجيلات  إنها مزيفة

نشر المالكي، مباشرة بعد تسرب أول تسجيل صوتي من قبل الصحفي العراقي علي فاضل المالكي في 13تموز، بياناً على حسابه الرسمي في تويتر يؤكد فيه أن التسجيلات كانت مزيفة، مضيفاً: "يجب على إخواني وأخواتي الأعضاء في التيار الصدري وشركائنا السياسيين الآخرين ألا يصدقوا هذه التسجيلات".

"يريدون أن يجعلوا الصدر نصر الله"

وقال المالكي أيضا خلال بيانه: "أنا خبير في التيار الصدري، حاربتهم في البصرة وكربلاء وبغداد، حتى ذلك الحين كانوا جبناء، عندما ذهبت إلى البصرة، لم يكن لدي طائرة، لكننا هزمناهم، وأعطاهم الإيرانيون صواريخ ذكية تسمى "عرش المساك". أخذوها منا وأعطوها لهم؟ إنهم يريدون أن يجعلوه (الصدر) حسن نصر الله".

"المشروع البريطاني قيد العمل"

وقال المالكي في حلقة مسجلة في 16 تموز: "المرحلة التالية ستكون الحرب، في الواقع، لقد أخبرت مصطفى كاظمي بالأمس أنه ستكون هناك حرب في المرحلة المقبلة ويجب على الجميع الدفاع عن أنفسهم، أنا لا أثق بك أو بالجيش أو الشرطة، سأحمي نفسي، أعلم أنني أول شخص يستهدفه الصدر، لكنني لن أغادر العراق".

وفي أحدث تسجيل صوتي لنوري المالكي، قال: "النقطة المهمة هي أن هناك مشروعاً بريطانياً يهدف إلى السيطرة على الشيعة والعراق، وتخطط بريطانيا لقتله وتسليم السلطة للسنة، هناك مثل هذا المشروع، لكنني أقاتل ضده، وسيتم خوضه سياسياً وعسكرياً".(İLKHA)