أجهزة سلطة عباس تواصل اعتقالاتها للأسرى المحررين من سجون الصهاينة
تواصل قوات الأمن الموالية للسلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، اعتقال النشطاء والطلاب والأسرى السابقين في الضفة الغربية.
تحتجز إدارة عباس عشرات الأشخاص منذ أيام في إطار عملياتها غير القانونية ضد "السجناء السابقين" والمجموعات الطلابية الذين أطلق سراحهم بعد احتجازهم في السجون الصهيونية.
وبحسب مركز الإعلام الفلسطيني، فإن وحدة المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت أيمن أبو عرم، من سكان محافظة بيرزيت في رام الله، لمدة يومين، فيما احتجزت وحدة الأمن الوقائي علاء حمايل من قرية بيتا في نابلس لمدة أربعة أيام، ومراد الصفاليحي، شقيق فهد الصفاليحي، المحتجز أسير مدى الحياة في أقبية نظام الاحتلال، لمدة 11 يوما، ومحمد حمايل الشاب محمد حمايل منذ 12 يوما. تم تسجيلها.
وبحسب تقرير المركز، فقد احتجزت وحدة المخابرات العامة في محافظة الخليل شاباً يدعى جمال حازم إهدوش لمدة أربعة أيام، وشقيق الشهيد نادر ريان من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لمدة 11 يوماً، والدكتور معاذ صالح، من سكان قرية أزبتو شوفة في طولكرم، لمدة 15 يوماً، وشابا يدعى إبراهيم من بيت لحم، لمدة 16 يوماً، ومحمد جودي عودة لمدة 16 يوما، وورد أنه احتجز السجينين السابقين في نابلس أحمد الرياحي وسمير أبو درويش لمدة 17 يوما، وعضو المجلس الطلابي بجامعة بيرزيت قسام حمايل لمدة 22 يوما.
كما واعتقلت أجهزة أمن السلطة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين الأسير المحرر الشيخ نادر مساد (45 عامًا)، بعد مداهمة منزله في بلدة برقين قضاء جنين.
وقالت أم محمد زوجة المعتقل مساد: "إن قوة من جهاز مخابرات السلطة، اقتحمت منزلهم الساعة الثانية بعد منتصف الليلة، وفتشته قبل اعتقال زوجها الشيخ نادر.
والجدير بالذكر أن نادر مساد، هو أسير محرر اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، كما أنه معتقل سياسي سابق في سجون السلطة بالضفة الغربية.
وتعرض مساد للاعتقال لدى وقائي السلطة عام 2013، الذي غيبه لفترة طويلة، وحرم عائلته من زيارته أو الاطلاع على أوضاعه.
وبعد الإفراج عنه من سجون السلطة عام 2013، اعتقلته قوات الاحتلال ضمن سياسة الباب الدوار.
كذلك تعرض للاعتقال على يد قوات الاحتلال عام 2018 ضمن حملة استهدفت نشطاء وأنصار حركة حماس.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقال نحو 30 مواطناً في سجونها على خلفية نشاطهم وانتمائهم السياسي.
ومن بين المعتقلين نشطاء وأطباء ومحامون وطلبة جامعات يتعرض عدد منهم للتعذيب والشبح في سجن أريحا.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ارتكاب أجهزة أمن السلطة 335 انتهاكا بحق المواطنين خلال شهر حزيران الماضي، بينها 130 حالة اعتقال، و28 حالة استدعاء، و21 حالة اعتداء وضرب، و34 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و50 حالة قمع حريات، و5 حالات تم فيها سلب ممتلكات، 6 حالات محاكمات تعسفية، بالإضافة إلى 61 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
كما ونظمت عائلات السجناء السياسيين من حين لآخر احتجاجات في الضفة الغربية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بسبب آرائهم السياسية.(İLKHA)