• DOLAR 34.53
  • EURO 36.622
  • ALTIN 2919.714
  • ...
صحافة الكيان الصهيوني: تل أبيب تشعر بخيبة أمل من إيران خلال زيارة بايدن للشرق الأوسط
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

زار بايدن الكيان الصهيوني المحتل، في الفترة من 13 إلى 16 تموز،  كجزء من جولته في الشرق الأوسط وأجرى اتصالات مختلفة هناك، وقد أثيرت العديد من القضايا خلال الزيارة.

والتقى بايدن مع لابيد في 14 تموز، وخلال الاجتماع، الذي عقد في القدس الغربية، عقد بايدن ولابيد مؤتمراً صحفياً مشتركاً بعد التوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية المشتركة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المحتل.

وقال لابيد في حديثه إلى بايدن: "إن الدبلوماسية ضد أنشطة إيران النووية لن تنجح، والطريقة الوحيدة لوقفها هي من خلال التهديد العسكري".

كما قال بايدن عن أنشطة طهران النووية: "لن نسمح أبداً لإيران بأن تصبح قوة نووية"، لكنه لم يستجب لمطالب لابيد بحل عسكري للقضية. وقال بايدن معقباً على ذلك: "ما زلت أعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذه النتيجة".

قضايا تطمئن الكيان الصهيوني

أعربت تل أبيب عن سعادتها بالتطورات التي حدثت خلال زيارة بايدن بشأن قضايا مثل الإعفاء من التأشيرة للصهاينة لدخول الولايات المتحدة والتطبيع مع الدول العربية والقضية الفلسطينية.

ووفقاً لصحافة الاحتلال الصهيوني، فإن فشل بايدن في معالجة قضية وقف المستوطنات في الضفة الغربية أراح إدارة تل أبيب.

وكان ممما أثار ارتياح تل أبيب أيضاً أن بايدن لم يوضح مقتل المواطنة الأمريكية الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عقيلة في مؤتمر صحفي مشترك مع لابيد.

ووفقاً لصحافة الكيان الصهيوني، فإن أعظم هدية قدمها بايدن إلى تل أبيب كانت التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي والتكنولوجي لتطوير نظام الدفاع الجوي بالليزر للاحتلال الصهيوني المحتل.

خطوات نحو التطبيع مع السعودية

كانت إحدى أهم القضايا التي طرحت  في زيارة بايدن إلى تل أبيب هي التقدم السريع نحو التطبيع مع المملكة العربية السعودية،  حيث كتبت صحافة الكيان الصهيوني أن بايدن يركز على هذه القضية وأن فتح السعودية مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الصهيونية كان تطوراً مهماً في هذا الصدد.

كما أدلى مسؤولو النظام الصهيوني بتصريحات أعربوا فيها عن ارتياحهم لفتح المملكة العربية السعودية مجالها الجوي.

خيبة أمل الكيان الصهيوني

وفقا لصحافة الكيان الصهيوني، فإن تل أبيب كانت سعيدة بالعديد من القضايا التي نوقشت كجزء من زيارة بايدن، في حين أنها شعرت بخيبة أمل في القضية النووية الإيرانية، حيث إن تركيز بايدن على المسار الدبلوماسي ضد إصرار تل أبيب على خيار عسكري ضد طهران بشأن القضية الإيرانية تسبب في خيبة أمل للكيان الصهيوني.

وكتب المحلل رون بن يشاي مقالاً حول هذا الموضوع في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وذكر أن بايدن غير مستعد لتفضيل الخيار العسكري بدلاً من الدبلوماسية بشأن القضية النووية، على الرغم من ضغوط الكيان الصهيوني المحت.

وقال بن يشاي في مقالته: " لم يقدم بايدن خلال زيارته إجابات ملموسة على مخاوف إسرائيل بشأن امتلاك إيران قنبلة نووية، بالإضافة إلى ذلك، في اجتماعه مع رئيس الوزراء، لم يحدد موعداً نهائيا للخيار الدبلوماسي، كما أراد لابيد".(İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir