نشر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "عمر جيليك" على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى محاولة الانقلاب الفاشل التي نفذتها منظمة غولن الإرهابية في 15 يوليو/ تموز، قائلاً:

"إن ذكرى 15 تموز هي ذكرى المقاومة الشاملة، والملحمة لبلادنا ضد محاولة انقلاب دموية ومحاولة اغتصاب الإرادة الوطنية"، وأكد "جيليك" أن الأمة العزيزة قاومت محاولة الغزو الإرهابي وقضت على تلك المحاولة الغادرة.

وقال جيليك: "إن أمتنا العظيمة التي عانت الكثير من الانقلابات في السابق ودفعت الثمن، قد وقفت بحزم ضد منظمة غولن الإرهابية، وهي المنظمة الأكثر غدراً في تاريخنا، وإن أمتنا التي أبدت موقفاً نادراً في تاريخ الديموقراطية العالمية حمت ديموقراطيتها وإرادتها الوطنية في تلك الليلة".

وتابع "جيليك" بقوله:

"لقد وقف رئيسنا رجب طيب أردوغان في وجه الانقلابيين مدافعاً عن الإرادة الوطنية ضد الانقلابيين الذين جاءوا لقتله في ذلك اليوم، وقاد المقاومة الشعبية مخاطراً بالموت، وكالعادة فقد اتخذ رئيسنا موقفاً أزال فيه الوصاية عن أمتنا من الانقلابيين، ولقد ضحى الشهداء والمحاربون بأرواحهم من أجل منع محاولة الانقلاب في 15 تموز، ولم يفسحوا المجال لهم مخاطرين بأنفسهم  بالموت، وبفضل تضحياتهم التي لا مثيل لها صمدت إرادتنا الوطنية، وأعيد كتابة تاريخ الديمقراطية العالمية بهذه المقاومة".

وذكر "جيليك" أنه في ذكرى مقاومة 15 تموز ندين مرة أخرى منظمة غولن الإرهابية التي كانت أداة المشاريع المناهضة لتركيا، ونكرر وعدنا بأننا سنقاتل أولئك الذين يحاولون تشويه سمعة مقاومة 15 تموز، وستستمر جمهورية تركيا في النمو والتعزيز على الرغم من التنظيمات الإرهابية والأيدي القذرة، ولن ننسى أبداً شهدائنا  الأبطال رحمهم الله جميعاً، ونحن ممتنون للجرحى الأبطال، عاشت الأمة التي خاطرت بالموت لحماية الإرادة الوطنية في تلك الليلة، وعاشت جمهورية تركيا".  (İLKHA)