الولايات المتحدة الإمبريالية مصممة على دمج نظام الاحتلال في البلدان الإسلامية
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعيم نظام الاحتلال يائير لابيد في القدس المحتلة واعتمدا الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية.
كشف "إعلان القدس" المنعقد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس نظام الاحتلال الصهيوني يائير لابيد، عن الرغبة في توسيع تطبيع نظام الاحتلال مع الدول العربية والإسلامية.
حيث أكدت الولايات المتحدة في البيان المشترك التزامها الدائم بأمن نظام الاحتلال.
وشدد البيان أيضاً على استعداده لاستخدام جميع عناصر قوته الوطنية، متعهداً بأنه لن يسمح أبداً لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وتابع البيان أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها ضد الأنشطة العدوانية الإيرانية، إما بشكل مباشر أو على أيدي منظمات مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.
وشكر البيان الولايات المتحدة على دورها في اتفاقات أبراهام التاريخية وذكر أن اتفاقيات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب قدمت مساهمة حاسمة في اتفاقيات السلام الاستراتيجية مع مصر والأردن.
وأشار البيان إلى أن قمة النقب التي أطلقها واستضافها لابيد كانت نقطة تحول في العمل المشترك بين الولايات المتحدة ونظام الاحتلال لإنشاء إطار إقليمي جديد يفتح الباب أمام التغييرات في الشرق الأوسط.
وترحب الولايات المتحدة بهذه التطورات وتواصل دورها النشط في بناء هيكل إقليمي قوي، بما في ذلك الزيارة المقبلة للرئيس بايدن إلى المملكة العربية السعودية؛ وتعميق العلاقات بين إسرائيل وجميع شركائها الإقليميين؛ عازمة على دفع التكامل الإقليمي للكيان مع مرور الوقت وتوسيع دائرة السلام لتشمل المزيد من الدول العربية والإسلامية أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على الرغبة في توسيع اتفاقيات التطبيع الخائنة.
وكشف البيان أيضاً أن بايدن ولابيد يريدان تصفية القضية الفلسطينية بخطة "سلام اقتصادي" مع مادة "الالتزام بمبادرات تعزز الاقتصاد الفلسطيني وتحسن نوعية حياة الفلسطينيين". (İLKHA)